~¤§ المنتدي الإسلامي §¤~

تاريخ التسجيل : 31/12/2011

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدرس الخامس و الأخير

نتكلم اليوم عن الكفر

نأخذ مراجعه بسيطه فيما قلناه سابقا

قلنا سابقا .. مفتاح الجنة هو .. لا إله إلا الله

ومعنى التوحيد أي لا إله إلا الله.. ( المعنى الشرعي )

" لا معبود بحق إلا الله "

ولا إله إلأ الله.. تنفي اربعة أمور .. وتثبت اربعة أمور..

تنفي اربعة أمور :( الآلهه .. الطواغيت .. الأنداد .. الأرباب .. )

وتثبت اربعة أمور : ( القصد .. التعظيم والمحبة .. الخوف والرجاء .. التقوى .. ) .

وايضا كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله .. ولاء .. وبراء ..

الولاء : ( لله و لشرع الله بكل ما يتضمنه .. ولدين الله .. ولكتاب الله .. ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأنبيائه .. وعباده الصالحين .. ) .

البراء :( من كل طاغوت عبد من دون الله ) .. بمعنى من حكم الجاهلية بكل ما تتضمنها .. وبراء من أي دين غير الإسلام ..إن الدين عند الله هو الإسلام..

قال تعالى : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة آل عمران .. آية " 85 "

ومفتاح الجنة أيضا له أسنان .. إذا وقع منها سن لن يفتح بابها .. والأسنان هي .. شروط لا إله إلا الله..

وشروط لا إله إلا الله سبعة شروط : ( العلم .. اليقين .. الإخلاص .. الصدق .. المحبة .. الإنقياد .. القبول ..) ..

نجمعهم في بيتين من الشعر :

العلم .. واليقين .. والإنقياد .. والقبول

وفقك الله لما أقول

الصدق .. والإخلاص .. والمحبة

وفقك الله لما أحبه

ما هو تأثير لا إله إلا الله علينا ..

عندما نقولها بجدية تعمل نوع من الطمأنينة.. ونحصل على العزة والإباء ..

وتشعر أن المسلم عنده شجاعة ومقدام لا يخاف إلا الله .. ويشعر باليقين وتوكل..

ولايتسرب إليه اليأس لقلب المؤمن بها مع الإيمان الحقيقي.. وتملئ نفسه جرأة عجيبة في الحق..

ومن آثارها ايضا بترفع قدر الإنسان لأنه بتنشئ عنده القناعة والإستغناء من أطماع الدنيا .. كالحسد والشراهه..

وايضا من آثارها وهو اهم شيء .. الإتباع والإنقياد.. بمعنى
السمع والطاعة

وعلى هذا الأساس نقيس حياتنا بميزان الكتاب والسنة على شرع
الله عزوجل وليس بالمزاج ..

فأنت تتعامل مع الله كما بينه في كتابه مثلما
أراد الله بكل أدب وإتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..

فهو من أساسيات
العلم بلا إله إلا الله.. وأن الإنسان أصلا الذي عنده إيمان بالله ،

تكون عنده الثقة بالنفس وعزةنفس ، ليس غرورا أو تكبرا ، لأنه يعلم اوله وآخره ماذا يكون ؟! ..

وهذه الثقة ترجع لعلاقته بالله عزوجل

نتكلم عن نواقض لا إله إلا الله ..

كما قلنا سابقا نواقضها ( الشرك .. الكفر .. الردة .. والنفاق ..).

فهذه أساسيات مهمة جدا ، ويجب أن نتعلمها .. الفرق بين الإيمان والكفر ..

الإيمان عكس الكفر .. والإيمان والكفر متقابلان لو زال أحدهما يدخل الآخر .. نعطي أمثلة في ذلك ..

قلنا الإيمان له شعب أصول.. والكفر كذلك له أصول وله شعب..

مثلا حسن الخلق .. من شعب الإيمان .. سوء الخلق او سوء الأدب .. من شعب الكفر ..

الصدق :شعبة من شعب الإيمان .. الكذب: شعبة من شعب الكفر ..

فالكفر والإيمان متضادان
، فلا يمكن للإنسان أن يكذب ونسميه مؤمن هو كافر ..

ولكن سنعرف الكافر الذي
يخرج من الملة ويطردنا من دائرة الإسلام ..

وهناك كفر تاني ممكن يتواجد مع
الإيمان في نفس القلب هذه أول قاعدة ..

وشعب الإيمان.. في منها قولية ، وفعلية ..

وشعب الكفر.. في منها ايضا قولية ، وفعلية ..

في
أشياء نقولها ممكن جدا بسببها يزول الإيمان كله .. وفي أشياء نعملها كذلك
يمكن يوجب لنا الكفر كله ..

مثلا .. السجود للصنم هل هو قول او فعل .. من
شعب الإيمان او شعب الكفر !! ..

فالسجود للصنم شعبة من شعب الكفر العمليه فأنت تعمل عمل يعني تشتغل تسجد تتكلم ..

وايضا الإستهانة بالمصحف ..

في كلمة الكفر إختيارا وكفر على طول لكن قولي شعب من شعب الكفر القولية..

مثل كلمة قول الإيمان : لا إله إلا الله.. شعبة من شعب الإيمان القولي ..

ومثل الصلاة والصيام.. شعبة من شعب الإيمان الفعلية..

نأتي إلى حقيقة الإيمان

حقيقة الإيمان مركبة من قول ، وعمل ..

ينقسم القول إلى: ( القلب .. واللسان ..) .

ينقسم العمل إلى:( الجوارح .. والقلب .. ) .

إذن.. الذي سيقول ويعمل في نفس الوقت هو القلب

فهناك فرق في القلب ماذا سيقول !! وماذا سيعمل ؟؟! ..

فالقلب عندما سيقول قوله إعتقاده سيقول الذي يعتقده ..

إن الله واحد او أن الله ثالث ثلاثة.. فإعتقاد القلب هو كلامه الذي يعتقده ..

وعمله ماذا سيكون ؟.. هو النية والصدق والإخلاص فهو العمده كما قلنا سابقا ..

وأهم مضغة إذا صلحت تصلح .. وإذا فسدت فكل شيء يفسد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نتكلم ال[size=21]آن عن الكفر ..

والكفر ايضا له أنواع وله أقسام .. فاقسام الكفر قسمين مهمين :

كفر عمل .. وكفر الجحود والعناد ..

(1 ) - كفر الجحود والعناد : أن يكفر الإنسان بما علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء به من عند الله عزوجل جحودا وعنادا ..

فيكفر بأسمائه وصفاته وأفعالة وأحكامة.. فهو اسمه عناد وجحود وهو ضد الإيمان تماما ..

فكفر الجحود والعناد أن تعلم ومصدق لكن كاره له .. وهذا يخرج من الملة ..

لأنك تعلم الصح و لا تعمل و كاره له ..

مثال على ذلك .. فرعون ..والشيطان .. وإبليس .. واليهود ..

كره
وجحود وعند وتكبر هذا يخرج من الملة فنحن قلنا سابقا من شروط لا إله إلا
الله المحبة ،

فالله عزوجل يأبى أن تعبده وأنت لاتحبه ،

إذا كنت مستغني عنه
فهو سبحانه مستغني عنك أكثر منك فهذا كفر جحود وعناد ولاينفع معه الإسلام
تاني

إلا إذا تاب واستغفر الله ورجع إلى الله عزوجل ..

وهذا الكفر يضاد
الإيمان من كل وجه لأنه علم ومتأكد وواثقا ومصدقا لكن لايعمل وكاره له ..

(2 ) – كفر العمل : ينقسم كفر العمل جزء منه بالضبط يساوي كفر العناد والجحود ..

والقسم الثاني
ليس ضد الإيمان و ممكن يتواجد منه في قلب المؤمن ..

وأما كفر العمل ينقسم
إلى ما ضد الإيمان، وما لم يضاد الإيمان ،

وإلى ما لم يضاد الإيمان .. السجود للصنم و الإستهانة بالمصحف ، و قتل النبي وسبه ، وسب المؤمنين..

كل هذا ضد الإيمان وإسمه كافر ضد الإيمان تماما .. وهو كفر عملي مثله مثل كفر الجحود والعناد ..

أما الكفر الذي لايخرج من الملة .. مثل الحكم بغير ما أنزل الله فهو مؤمن ويصلي وأخلاقة ليست سيئة ولكن لايطبق شرع الله

مثال آخر.. تارك الصلاة فالله عزوجل قال عليه كافر، ولكن إلى أي كفر..

فهو نوع من أنواع الكفر العملي قطعا .. ولكننا لاننفي عنه كلمة الكفر،

كفر عملي لاينقل عن الملة ،فهو يشهد ألا إله إلا الله ، ويحج ،ويصوم رمضان ، ويقطع في الصلاة ،

يصلي ويقطع معترف بها .. هذا كفر عملي لايخرج من الملة ..

مثال آخر.. مثلما أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم على الزاني ،والسارق ،والشارب الخمر
مرتكب الكبائر

قال عليه نفى عنه الإيمان .. أي لايوجد مؤمن يعمل هذه
الأعمال ..

فكان صلى الله عليه وسلم يقصد كامل الإيمان فهو إيمانه هنا ليس
كامل ناقص عنده كفر وإيمان في قلبه ..

وعرفنا قبلا أن الكفر والإيمان ممكن أن يجتمعا في القلب ..

قلب فيه أخلاق سيئة وهو من شعب الكفر .. واخلاق حسنة من شعب الإيمان ..

ممكن يجتمعان ولكن من سيزيد الأكثر إذا زادت شعب الإيمان نسميه مؤمن ..

وإذا زادت شعب الكفر نسميه كافر.. فهو كفر عمل لايخرج من الملة ..

وايضا من أتى عرافا او كاهنا فهذا نوع من أنواع الكفر العملي..

فالإيمان العملي ضد الكفر العملي فهم شبه بعض و لكنهم ضد بعض

و الإيمان الإعتقادي عكس الكفر الإعتقادي ... فالله عزوجل سمى الكفر بأسماء كثيرة..

سماه بالظلم مره .. وسماه بالجهل مره .. وسماه بالشرك مره .. وسماه بالفسق مره ..

فلما سماهم الله هكذا هل نأخذ دائما على أن هذه الكلمة ( الظلم) مع أنها دائما كفر ؟؟!..

لاطبعا .. لأن
في ظلم دون ظلم ، يعني ظلم أقل من ظلم ..

فهذا الذي فيه أصغر وأكبر الظلم
.. والفسق فيه أكبر وأصغر .. والشرك فيه أصغر وأكبر بمعنى

.. كفر دون كفر .. وظلم دون ظلم .. وشرك دون شرك شيء يخرج من الملة تماما ينتمي إلى الكفر الإعتقادي ..

وشيء كفر عملي لايخرج من الملة

نأخذ أمثلة في الظلم .. قال تعالى : " يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ" سورة البقرة آية " 254 " ..

ولكن بعض الأخلاقيات سماها ظلم لكن هذا الظلم ليس مخرج من الملة ..

مثال آخر .. الله سمى في النكاح والطلاق والرجعة والخلع من يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه قال تعالى : " يا
أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ
بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ" سورة الطلاق آية "1 "..

فهل يقصد بالظلم الكفر الذي يخرج من الملة والذي يأكل ميراث أحد كافر ؟؟! ..

طبعا لا.. هذا كفر عملي أي خلق سيء متعدي حدود الله في أمر من الأمور ولكنه ليس بكافر..

مثال آخر .. نبي الله يونس عليه السلام لما كان في بطن الحوت .. قال الله عزوجل على لسانه دعاء وقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..

فهل معنى الظلم هنا كفر .. فهو ظلم نفسه في بعض جزئية لم يسمع كلام الله عزوجل خلق سيء

مثال آخر .. وعندما قال الله عزوجل على لسان صفيه آدم عليه السلام قال : ربنا ظلمنا أنفسنا .. قال تعالى : " قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " سور الأعراف آية 23 ..

فهل هذا الظلم الذي يقصده الذي يخرج من الملة .. لا طبعا أخرجه من الجنة وليس من الملة ..

فهذا ظلم دون ظلم وليس بكفر ..

مثال عن الفسق .. قال تعالى : " يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ"سورة البقرة آية "26 " ..

الله سمى الكافر فاسق في بعض وصفه .. ويقصد بالفسق كفر..

فعل بعدما الله أخذ عليهم العهد و واجهوه وهو موسى عليه السلام الذي صبر عليهم ..

ولكن لما قال الله عزوجل : " وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ " سورة البقرة آية 99..

ايضا هذا كفر سمي الكفر فسق .. ولكن سمى المؤمن ايضا فاسق في بعض آياته ..

مثال .. قال تعالى : " يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ
نَادِمِينَ" سورة الحجرات آية 6 ..

هذه
السورة الله سمى المؤمن بالفاسق نزلت في الحكم بن ابي العاص وكان مؤمن وهو
صحابي

فمجرد أن جاءه خبر ليس متأكدا منه ..

فقال لهم الله عزوجل تأكدوا
وتبينوا فأنزل الله لهم هذه الآية و كان هذا ليس مقصود به الفسق أي الكفر

مثال ايضا .. قال تعالى : " وَالَّذِينَ
يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء
فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً
أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "سورة النور آية " 4 " ..

هل المقصود بها الكفر؟.. طبعا لا..

فإذن .. الفسوق دون فسوق قذف المحصنات ممكن يكون الشخص مؤمن تكلم في حق أحد وممكن يكون صادق ،

ولكن لم يأتي بأربعة شهود
لا تقبل الشهادة دون شهود الاربعة ..

فالله عزوجل أراد أن يستر أنت شاهدت
ذلك لوحدك فقط فإذن لاتتكلم ..

بالرغم من إنه صادق شاهد ذلك بنفسه فليستر
ذلك لأن الله عزوجل أمرنا بالستر ..

ممكن ربنا يستر عليه ويتوب .. وحتى
لاتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، لأنه ليس من السهل أن نتكلم في هذا ..

إلا
الزوج لو شاهد فلا يمكن أن يأتي بأربعة شهود حتى لايروها وزوجته من عملت ..

فهو المسموح له أن يتكلم .. وهذا ايضا يفسق .. إذن فسوق دون فسوق وليس كل فسوق هو كفر

وكذلك في جهل .. والجهل جهلين:

· جهل نطلق عليه كفر ..

· وجهل عادي ليس عندك علم في معلومة معينة ..

مثال .. في جهل الكفر.. قال تعالى : " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "سورة الأعراف آية 199..

والمقصود بالجاهلين هنا هم الكفار .. لكن في سورة النساء جهل غير كفر الجهل الذي فيه قال تعالى : " إِنَّمَا
التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا "سور النساء آية 17 ..

عملوا
خطأ لكن لايعلمون ذلك كانوا جاهلين في الحكم واول ما عرفوا ان ذلك خطأ
تابوا وانابوا واستفادوا ..

فهذا جهل كفر ولكن لايؤدي إلى الكفر .. إذن
فهنا الفرق عندما قال الله عزوجل الكفار جهله ..

وعندما يقول عن المسلم
جاهل في بعض أمور الدين

الشرك

· في شرك ينقل عن الملة ، وهو الشرك الأكبر ..

· وفي شرك لاينقل عن الملة ، وهو الشرك الأصغر وهو شرك العمل مثل الرياء .

النفاق

· في نفاق أصغر.. وفي نفاق أكبر

مثال .. النفاق الأكبر : مثل
المنافقين الذين كانوا على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وما زالوا
موجودين ايضا منهم في زمننا هذا ، داخله كره تام للإسلام ويعلن أنه مسلم
ومؤمن ويذهب للجهاد

لكنه وبال علينا نسميهم الجاسوسين يتعاونوا مع الكفار
ضد المسلمين ..

هذا إسمه شرك ونفاق أكبر يخرج من الملة تماما ..

مثال .. النفاق الأصغر : لايخرج من الملة .. عن
أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آية
المنافق ثلاث : " إذا حدث كذب ’ وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان "

· وعندنا أيضا في حكم الكفر .. كفر إسمي لفظي ..

· وكفر .. المعنوي الحكمي ..

الكفر المعنوي الحكمي : هو
شرعي محض اسم شرعي الذي هو المعنوي اسمه الكفر حاجه شرعي ..

لكن اللغوي
الذي هو شرعي وقلنا لايلزم شعبة من شعب الإيمان بالعبد بمعنى في عنده صفة
من صفات الإيمان ،

لايلزم نحنا نسميه مؤمن تماما..

وايضا لايلزم من قيام شعبة من شعب الكفر في قلب الإنسان أن يسمى كافرا تماما وإن كان ما قام به كفر ..

فالعمل صحيح كفر ، ولكن ليس بكافر ..

ممكن لا يكون كما أنه لا يلزم من قيام جزء من أجزاء العلم أن نسمي الإنسان عالم ..

ممكن يكون عنده قليل من العلم عن الطب او الكيمياء ،

لكن هل نسميه دكتور او طبيب او مجرد عنده علم في حاجة معينة

عنده مثلا بعض العلم في الفقه حيسمى فقيه!! لا طبعا وهكذا بالضبط ..

فممكن يكون عند ه شعب من شعب الإيمان فلا يسمى مؤمنا تماما..

وممكن عندك شعب من شعب الكفر ولكن لايسمى كافرا تماما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center][/center][/size]