vava inova
الابنة: أرجوك يا أبي(اينوفا)افتح لي الباب!
الأب: يا ابنتي (أَغْرِيبَة) رجّي أساورك!
الابنة: أخاف من وحش الغابة!
الأب: أنا أيضًا أخافه.. يا ابنتي (أَغْرِيبَة)!
.......
هذه الأسطورة تروي حكاية ساندريلا المغاربية (أغْرِيبَة).تلك الفتاة الأمازيغية، التي تشتغل طول النهار في حقل الزيتون، تقطف الثمار، وتحرث الأرض، وتعلف المواشي
تنتصب (أغْرِيبَة) رمزًا للفتاة التي تعول إخوتها برغم اخضرار عودها،
تحرق يومها في الحقل، وتعود في آخره إلى البيت حيث والدٌ عجوز
و صِبْيَةٌ كـزغب القطا ينتظرونها بفرح طفولي
فإذا غربت الشمس عادت تجرّ تعبها إلى البيت،
حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار.
تدقّ الباب فلا يفتح لها الأب. هو شيخ لا يحسن الدفاع عن صغاره
فيحتار الشيخ أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا، أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته
تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي يحفظ صوتها،
فإذا سمعه فتح الباب للبنت ولما تحمل من رزق
فيطلب منها تلك الأمارة.. يستوثق بها أن الطارق هي ابنته ويقول (رُجِّي أساورك)...
تلج(أغْرِيبَة) البيت بعد الاختبار الصوتي،
تأوي إلى حضن الوالد الهرم وتقول (أخاف وحش الغابة يا أبي)،
فيقول (وأنا أيضًا أخافه).
يطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]