الى سيدتى زينب
حملني شوقي اليها وآتاني الأذن منها للزيارة فحملت أشواقي ذاهبا اليها
حتى اذا وصلت الى ساحتها ووقفت أنظر الى قبة مسجدها حتى قلت فى نفسي
أشتقت اليك يا أمي يمن عاميين وانا محجوب عنك والان اراك ياسعد نفسي
وتقدمت نحو الحجرة وبنفسي خجل منها...عيناي تنظر للاسفل وأقول فى نفسي
هل ما زلت مقبولا....هل ما زلت على الاعتاب....هل ما زلت حامل سر للأحباب
ام أني خارج ذاك الحصن خارج ذاك الباب....
وسمعت الصوت يناديني.....
من أقرضني يوما قلبه لايخرج من عندي مكسورا
من أحببني لايخرج يوما مذلولا
ياولدي : الدمعة تولد عندي أنوارا
ياولدي : الحب يورث أسرارا
ياولدي : لاننس ابدا من دخل لدينا الباب
من دمعه نقش على الابواب
من نادى يوما يا اماه من قال يوما زينب واشوقاه
ياولدي : ما زلت اميرا عندي بالديوان
مازلت مطلوبا فى ساحة الرضوان
سالت من عيني دموعا ومسحت الخد على الاعتاب
ما زلت حبيبك اماه ما زلت مقبولا واسعداه
وتذكرت قول ربي جل علاه
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم )
نعم من أقرضني يوما قلبه لايخرج من عندى مكسورا
بل مجبورا دوما إن شاء الله
نظرة يا سيدة زينب...........نظرة يا أم الحنان