*****::: منتـــــــدي الهـــــــــــــــــدف الممــــــيز:::*****
العضو/ه الكريم/ه اهلا وسهلا بك في منتدي الهـــدف المميز هدفنا التواصل بين الجميع بكل ما هو مفيداتمني ان يحوز اعجابكم كما نتمني منكم المشاركه بكل ما هو مفيد للجميع ( المشاركه بالعمل تؤدي للوصول للهـــــدف )
مع تحيات الاداره
{ الهـــــدف}
*****::: منتـــــــدي الهـــــــــــــــــدف الممــــــيز:::*****
العضو/ه الكريم/ه اهلا وسهلا بك في منتدي الهـــدف المميز هدفنا التواصل بين الجميع بكل ما هو مفيداتمني ان يحوز اعجابكم كما نتمني منكم المشاركه بكل ما هو مفيد للجميع ( المشاركه بالعمل تؤدي للوصول للهـــــدف )
مع تحيات الاداره
{ الهـــــدف}
*****::: منتـــــــدي الهـــــــــــــــــدف الممــــــيز:::*****
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*****::: منتـــــــدي الهـــــــــــــــــدف الممــــــيز:::*****

اهلا بك من جديد معنا يا زائر نرحب بك ونتمنى لك قضاء اجمل الاوقات معنا. ( المشاركه بالعمل تؤدي الي الوصــول للهـــــدف )
 
الرئيسيةاخر المواضيعأحدث الصوردخولالتسجيل
 منتدي الهـــــدف المميز
لـوحـه الـشــرف
  العضـو المميز    الـمشرف المميز    الموضوع المميز   القسـم المميز
المصري mrg7
شخصيتك من خربشات القسم العام
المواضيع الأخيرة
أم كلثوم بنت رسول الله تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 02.05.16 15:58 من طرف ابو منار         النوار بنت مالك تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 02.05.16 15:55 من طرف ابو منار         صفية بنت عبد المطلب .. الحكيمة المجاهدة تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 02.05.16 15:53 من طرف ابو منار         أسرار فضيحة وكارثة مشروع قناة السويس!!ونتحدى أن يكذبنا أحد من المسئولين!! تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 01.05.16 2:26 من طرف ابو منار         عودة ommar39 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 27.04.16 14:06 من طرف ommar39         صيانه زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 08.08.15 16:10 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525  تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 03.08.15 16:58 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 02.08.15 11:18 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 01.08.15 17:27 من طرف صيانه زانوسى         برنامج شئون الطلبة متوافق مع القرار 313 ومتطلبات الجودة فى المدارس المصرية  تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 31.07.15 12:58 من طرف ايمن رشدي         صيانةايديال زانوسى 01141252525  تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 30.07.15 17:29 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 29.07.15 17:47 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 28.07.15 16:54 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 27.07.15 16:57 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 25.07.15 16:54 من طرف صيانه زانوسى         صيانةايديال زانوسى 01141252525  تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 23.07.15 15:45 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 22.07.15 17:12 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525  تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 21.07.15 16:08 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 19.07.15 19:34 من طرف صيانه زانوسى         صيانه ايديال زانوسى 01141252525 تاريخ التصوف الاسلامي Icon_minitime1 18.07.15 18:01 من طرف صيانه زانوسى        
الصفحة الرئيسية تسجيل عضو جديدقائمة الاعضاء البحـث في المنتدى التعليمات حول المنتدى الاتصال بمدير المنتدى

 كـــرسـي ألأعـــتراف {{.......}} تحـــــت ألأضــــواء


    

تاريخ التصوف الاسلامي

كاتب الموضوعرسالة
 ~|| معلومات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
صوفيه وافتخر
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عضو مميزعضو مميز
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
~|| بيانات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عدد المساهمات : 159
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
الدولة : مصريه
تاريخ التصوف الاسلامي Vide

تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ المساهمة 21.09.11 0:36

تاريخ التصوف الاسلامي Vide




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبة وسلم تسليما ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع / يستطيع الخطاب الصوفي أن يُبدل التطرف والمغالاة
يرى أ.د عزمي طه السيد عميد البحث العلمي في جامعة آل البيت أن التصوف
الحقيقي يعبر عن جوهر الإسلام النقي، وأن ثمة ما ادخل على الفكر الصوفي مما
جعل البعض يرون فيه سبب تأخر، وفي المقابل يدعو إلى نشر الفكر الصوفي
النقي للمساهمة في إنقاذ المجتمع من نزعاته المادية وغلوه وتطرفه الناتج
إما عن الابتعاد عن الدين تارة أو بسبب التفسير والتأويل غير الصحيح لنصوص
الشرع، وهو ما انتج فكرة التطرف، ويرى عزمي طه ان الحركة الصوفية كانت
تمارس جانب الدعوة ونأت عن المواجهة والمقاومة إلا في حالات الدفاع عن
الاوطان من خلال الرُبط والزوايا، كما أنه يقر بأن معرفنا عن التصوف أتت
بداية من دوائر الاستشراق وهو لا يرفض العملي منها، لكنه يدعو لدراسة
التصوف من الداخل وعبر أدوات معرفية إسلامية.

يعتقد عزمي طه ان على الغرب تغيير سلوكه في التعايش مع الآخر قبل ان
يتجرأ -الغرب- على ترشيح التصوف كممثل للإسلام المستقبلي، ويرى ان التصوف
بإمكانه ان يرشد المجتمع ويكون بمثابة العامل الواقي او المضاد لما يمكن
تسميته بالعنف، الذي نتج بسبب رفض الآخر وإقصاء العقل وتقليص هامش التعدد
في إطار الامة الواحدة وهو ما يمكن لجامعة آل البيت ان تنهض به حسب
اعتقاده.

ولد عزمي طه السيد في بلدة دورا من مدينة الخليل، وحصل على الدكتوراه في
الفلسفة من جامعة أدنبرة في الممكلة المتحدة، ثم عمل في التدريس الجامعي
في جامعات في الإمارات العربية المتحدة، وجامعة العلوم التطبيقية وجامعة آل
البيت، وهو عضو في العديد من اللجان العلمية والبحثية العربية والوطنية،
وشغل العديد من المواقع الأكاديمية.

يستند عزمي طه في رؤاه وفكره إلى نتاج علمي غزير ومتنوع جمع بين تأليف
الكتب والترجمة والبحث العلمي، ومن مؤلفاته:"الكندي ورأيه في العلم" و"آراء
الغزالي في المنطق" و"في الصناعة العظمى للكندي" و" تطور الفكر الغربي"
و"فلسفة الدين عند الفارابي" وغيرها، ومن ترجماته:"الكندي
طليموس"لفرانزوروزنثال، ومحاورة كراتيليوس لأفلاطون"، وبالإجمال يبلغ عدد
كتبه ستة عشر كتابا، وله اثنا عشر بحثا علميا وثلاث ترجمات.


التصوف وحقيقته
بداية دعنا نحدد للقارئ مفهوم التصوف وماهيته وحقيقته من دون ان نذهب إلى ما يمكن تسميته آداب التصوف وطقوسه.
التصوف الإسلامي هو سلوك إرادي ظاهري وقلبي متواصل مستند إلى شريعة
الإسلام، دعامته الفضائل الخلفية الإسلامية، له دوافع وحوافز ترجع إلى
استعداد خاص يتفاوت لدى الأفراد، وإلى عقيدة الإسلام، وإلى تجربة شخصية
مرتبطة بظروف بيئية. وهدف هذا السلوك هو التقرب من الله، وغايته القصوى
الوصول إلى الحضرة الإلهية والاتصال بها، الأمر الذي يترتب عليه حدوث
الفناء واكتساب العرفان والتحقق بالطمأنينة والسعادة القصوى.

إذن، جوهر التصوف تقرب إلى الله سبحانه وتعالى وهذا التقرب يتم بالقيام
بالفرائض كلها ثم بالنوافل، وهذه لا تشمل العبادات المعروفة من صلاة وصيام
وزكاة وحج فحسب، وإنما تتعدى ذلك إلى فعل كل ما يحبه الله ويرضاه من
الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة، هذا بإيجاز هو وصف التصوف الإسلامي
الصحيح والمقبول.

ما تفضلتهم به يتفق مع قول ابن تيمية :" لفظ التصوف ادخل فيه امور يحبها
الله ورسوله وهذه يؤمر بها" فهل لكم ان تبينوا لنا ما قاله ابن تيمية ايضا
بأنه:" قد ادخل في لفظ التصوف امور كثيرة يكرهها الله ورسوله" ؟

كل فعل أو سلوك يحبه الله ورسوله هو من التصوف وداخل فيه، ومطلوب فعله
من المسلم ومن الصوفي على حدّ سواء، أما الأمور التي لا يحبها الله ورسوله
فهي ما نهي عن فعله أو الاقتراب منه، وقد دخل إلى التصوف الإسلامي عبر
تاريخه الطويل العديد من الأمور التي لا أصل لها في الإسلام، أو هي مخالفة
لمقاصد الإسلام، ومن ذلك فهم التوكل على الله على أنه تواكل، أي ترك الأخذ
بالأسباب، أو ترك التعليم طمعاً في الوصول إلى المعرفة الإلهية، فساهم ذلك
في نشر الجهل بين الناس، وكثرة ادعاء الكرامات، ووصل الأمر ببعض مدعي
التصوف إلى القول برفع التكاليف بدعوى الوصول إلى الله ومعرفة الحقائق، أو
دعوى محبة الله والوصول إلى مقام الرضا. وكذلك ما يشاهد عند بعض الطرق من
أمور هي في حقيقتها شعوذة أو عبث، إذ لا أصل لها في الدين مثل إدخال أسياخ
الحديد في الجسم أو السكاكين في عظم الرأس وما شابه ذلك مما لا علاقة له
بالتقرب إلى الله البتّه.

وعلى العموم وجد في الممارسة الصوفية عدد من السلبيات الأخرى، لكن ذكرها
لا يعني أن التصوف وممارسته عبر تاريخه في العالم الإسلامي لم تكن له
إيجابيات عديدة أيضاً، قد تأتي في أسئلتكم مناسبة لذكر بعضها.

إلى أي مدى ترون بأن التصوف مثل شكل جانب الدعوة لا المواجهة مع الآخر عبر تطوره التاريخي ورغم الكثير مما أثير ضده؟
تطور التصوف من الزهد الذي كان في جوهره سلوكاً سلبياً، باتجاه عدم
الانخراط في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وزينة الحياة الدنيا،
وحدد الصوفية هدفاً لهم هو التقرب من الله، وغاية قصوى هي الوصول إلى
حضرته.

إذن، التصوف في أصل نشأته لم يواجه الآخر، وإنما تحول عن ذلك إلى غاية
أخرى، ولم يدخل التصوف في مواجهة الآخر -أي المخالفين له- إلا حين قويت
الطرق الصوفية بعد القرن الخامس الهجري، وكثر أتباعها وأصبحوا يشكلون فئة
من المجتمع لها مصالحها الخاصة، عندها بدأت المواجهة مع الذين يحاولون أن
ينالوا من هذه المصالح. لقد أتى وقت في بعض الأقطار الإسلامية لم يكن
السلطان فيه يمضي أمراً إلا بموافقة شيخ مشايخ الصوفية، في هذه المرحلة
وأمثالها وجدت مواجهات مع الآخر.

هذا مع الآخر في الداخل، أما مع الآخر من الخارج، فإنه من الأمور
المعلومة أن الصوفية قد قاموا بدور في مواجهة عدوان الدول غير المسلمة على
بلاد المسلمين، وذلك فيما عرف باسم المرابطة والربط، حيث كان الصوفية
يتعبدون ويمارسون رياضاتهم الروحية، فإذا اعتدى أحد على ثغور الإسلام كانوا
هم خط الدفاع الأول في مواجهة العدوان، وهنا يحسن التأكيد على أن هذه
المواجهة لم تكن ابتداءً عدوانا وإنما مبادرة في رد العدوان. فالتصوف هو
دعوة إلى الله وتربية في جوهره، وليس فيه المواجهة مع الآخر إلا في ظروف
خاصة منها ما أشرنا إليه آنفاً.


القطيعة مع التصوف
هناك جدل حول مشروعية التجربة الصوفية، وهذا الجدل أخذ يتبلور في الصيغة
التالية:" هل كان الجدل المثار عن التصوف تعبيرا عن القطيعة التي لم تصل
المفكر المسلم الحديث والمعاصر مع التراث الصوفي وحسب ام ان هناك اسبابا
أخرى"؟

تستمد مشروعية التصوف الإسلامي من الإسلام، من الكتاب والسنة، وهذا ما
حرص الصوفية قديماً وحديثاً على إبرازه وإثباته، فبينوا أن علومهم مأخوذة
من الكتاب والسنة، وحرروا في ذلك كتباً وفصولاً عديدة.

ولا ننكر وجود جدل حول مشروعية التجربة الصوفية في الماضي وفي الحاضر،
ونحن نرى أن جانباً من هذا الجدل يرجع إلى أمرين، الأول: سوء فهم لحقيقة
التصوف من قبل بعض الصوفية أنفسهم ومن الآخرين أيضاً،

والثاني: العديد من الممارسات التي دخلت إلى حلقات الصوفية وسلوكهم مما
لا أصل في الدين، وما افترضته في سؤالك من وجود قطيعة بين المفكر المسلم
الحديث والمعاصر وبين التراث الصوفي يمكن إرجاعه إلى سوء فهم حقيقة التصوف،
والجهل بحقيقة التصوف يفتح الباب أمام معاداته، فالإنسان عدو ما يجهل -
كما قيل - وبمناسبة ذكر القطيعة مع التراث، نود أن نؤكد أن المفكر المسلم
المعاصر لا ينبغي أن يتبنى موقف القطيعة مع تراثه بل عليه أن يجعل فكره
امتداداً للتراث في صورة من الصور: التجديد أو التطوير أو النقد البناء
الذي يبقي الإيجابي وينفي السلبي، أو إعادة صياغة ما يمكن أن يستثمر من هذا
التراث في صورة ملائمة للعصر أو غير ذلك من الصور.

هناك قطيعة حدية مع التصوف بالذات كونه متهما بالإسهام بتغييب العقل
وتعميق الدروشة وهذا باعتقادنا مما أحال بين التصوف وانتشاره في لحظات
حرجة، فما رأيكم بذلك؟

القطيعة التامة إذا حلت فإنها ستكون كارثة، وهي شبيهة بمن يبني بناءً
على غير أساس، ندرس في تاريخ الفكر والحضارات أن أوروبا بعد أن أخذت من
علوم المسلمين، عزّ عليها أن تربط نهضتها بالأصل العربي الإسلامي، فقاموا
يبحثون عن جذور لفكرهم وربطوه وأسسوه على الفكر اليوناني القديم، حتى إن
أحد فلاسفة القرن العشرين -هوايتهد- صرّح بأن كل ما جاء به المفكرون
الغربيون إن هو إلا هوامش وتعليقات على ما أتى به الفيلسوفان الكبيران
أفلاطون وأرسطو. إننا نرى أن الاتصال بالتراث والارتباط به قضية حضارية
كبرى ينبغي مراعاتها دون أن يعني ذلك أن نعيش الماضي ونعيش التراث كما هو -
كما أشرت آنفاً.

يرى بعض الدارسين أن من أسباب الأحكام القبلية غير العادلة عن التصوف
تكمن في كون المعرفة عن التصوف كانت في البداية نتاجا غريبا وهي معرفة
قادمة من دوائر الاستشراق، إلى أي حد كان ذلك صحيحا؟

كانت أكثر الدراسات الحديثة في القرنين الماضيين حول التصوف قد اجريت
على يد المستشرقين، ومعلوم أن حركة الاستشراق وازدهارها قد ترافقت مع حركة
الاستعمار، ولا نشك أن هؤلاء المستشرقين قد قدموا دراسات نافعة في بيان
حقيقة التصوف وتاريخه، وعوامل نشأته والآثار المترتبة عليه، وأثره في
الحياة الاجتماعية وما إلى ذلك من مباحث، لكن هؤلاء المستشرقين وقعوا في
أخطاء منهجية لا زلنا ننظر فيها ونحاول نقدها وتصحيحها، من هذه الأخطاء
البحث وفقاً لأفكار مسبقة، وعدم متابعة الاستدلالات حتى نهايتها، والهوى
الناتج عن المركزية الأوروبية، وقياس أفكار الآخر وسلوكه على معايير الغرب،
ثم إنه في حالة دراسة التصوف، هناك قضية منهجية خاصة بدراسة التصوف، وهي
أن الباحث في موضوع التصوف يصعب عليه أن يقدره إلا إذا مارس منهج المعايشة
الحية،أي لا بدّ أن يكون لديه ذوق للظاهرة ولو يسيراً،والصوفية وغيرهم
يؤكدون أن فهم التصوف ومنهجه ذوقي، أي ذاتي، وأنه من ذاق عرف ومن لم يذق لم
يعرف. ومن أخطاء المستشرقين في دراسة التصوف مما يرجع إلى الأحكام القبلية
أنهم اتجهوا في البحث إلى إيجاد أصل أو مصدر غير إسلامي للتصوف، فكان عند
البعض التراث الفارسي القديم، وعند غيرهم التراث الهندي وعند آخرين التراث
اليوناني وعند فريق رابع الديانة المسيحية، وعند فريق غير هؤلاء جميعاً
اليهودية، وكل هذه الآراء فيها تكلف كبير ولا تثبت أمام النقد العلمي.

بطبيعة الحال تركت هذه الآراء والبحوث أثراً عند بعض الدارسين والمفكرين
المعاصرين، فتبنى بعضهم مثل هذه الآراء التي جعلت الأحكام على التصوف
الإسلامي سلبية في كثير من الأحيان، ومع كل ذلك فإن دراسات المستشرقين عن
التصوف وأعلامه هي جهود - من الناحية العلمية الصرفة - يجب أن يشكروا
عليها، وعلى الدارسين أن يدرسوها دراسة نقدية، فلا يؤخذ ما فيها من وجهات
نظر على أنها حقائق مسلم بها.


التصوف والتطرف والعلمنة
بعد فشل الكثير من الخطابات الثقافية والمعرفية والأيديولوجية، هل يمكن
ان تشكل العودة للتصوف مجال ضرورة لإنقاذ المجتمع من هاوية التطرف بترشيد
الطاقات الإيمانية؟

أوافق على القول بفشل الكثير من الخطابات الثقافية والمعرفية
والأيديولوجية، وهذا يستدعي من الباحث أن ينظر في أسباب هذا الفشل، وأعتقد
أن هذا الفشل يرجع إلى أسباب في الخطاب نفسه حين لا يكون ملامساً لضمير
الأمة وحاجاتها ومشكلاتها، ويركز على مصالح فئة خاصة أو مجموعة بعينها،
وحين لا يكون مؤسساً على عقيدة الأمة أو يأتي مخالفاً أو مضاداًَ لها، كما
يرجع الفشل إلى سبب آخر هام، وهو أن أي خطاب، لكي ينجح لا بدّ أن تسانده
قوة السلطة والسلطان، وقديماً قيل: "وما نفع حق لم تؤيده قوة"، فالهوة أو
الفجوة الواسعة بين الخطاب والسلطة يفشل الخطاب، والتوافق والتعاون والدعم
من السلطة لخطاب ما يكون سبباً في نجاحه، كما لا يفوتني هنا التنويه إلى
العوامل الخارجية التي لها القدرة في هذا العصر، بسبب كثرة أدواتها
وتنوعها- على إفشال أي خطاب ليس له جذور ولا تدعمه السلطة.


على العودة للتصوف؟
إذا كان السؤال هل العودة إلى الخطاب الصوفي تنقذ الموقف؟ أنا لا أرى أن
التصوف وحده والخطاب الصوفي وحده يمكن أن يحل محل الخطابات الأخرى، ولكن -
وهذا مهم أن يلتفت إليه- أن الخطاب الصوفي المبني على فهم سليم لحقيقة
التصوف التي بدأت حديثي بتوضيحها، يساهم مساهمة كبيرة في أمرين: الأول،
إنقاذ الموقف العام للأمة، بما ينطوي عليه من تربية أخلاقية عالية وتزكية
للنفوس فيحل بذلك الأزمة الأخلاقية في المجتمع، وهذا أمر مهم، فضلاً عن روح
الإيثار التي يتربى عليها الصوفية نحو الآخرين مما يسهل تنظيم الجهود
لإزالة الضرر القائم، والأمر الثاني أن ما نشهده اليوم من سلوك متطرف
ومغالاة في تكفير الناس واستباحة لدمائهم، دون أدنى وجه حق من الدين أو
العرف أو الخلق، هذه المواقف يستطيع الخطاب الصوفي أن يبدلها وأن يغيرها
وأن يعالجها بحيث يعود بالناس إلى روح التسامح وإلى روح التقارب، ذلك أن من
إيجابيات التصوف عبر تاريخه أنه كان سبباً في تقليل الخلافات والخصومات
بين الفئات والفرق والأفراد، فغاية الصوفي تتجاوز ذلك كله، وتتجه إلى الله
سبحانه وتعالى وتركز على التقرب منه.

هناك من يرى أن التصوف قد ينجح في دحر أفكار العلمنة وذلك عبر تعميق
الجانب الايماني الروحي والتركيز كما قلتم على الفضائل، وبنفس الوقت هناك
خشية من الإغراق في الغيبيات والروحانيات على حساب العقل، كيف يمكن احداث
التوازن هنا؟

التصوف الإسلامي الحق هو تصوف يستند إلى عقيدة الإسلام، والسلوك فيه
سلوك إسلامي، وإذا وجد سلوك لا أصل له في الإسلام وشريعته، فهو عند الصوفية
الحقيقيين مرفوض، ونحن نركز على مصطلح "صوفية حقيقية"، لأن التصوف - كما
قال أبو حامد الغزالي - "باب المدعي فيه كثير"، من هنا كان التصوف مضاداً
للأفكار العلمانية التي لا أساس لها في الدين والشريعة أو تضاد الدين
وتعارضه، نعم، إن التصوف يمكن أن ينجح في دحر أفكار العلمنة- كما ورد في
سؤالكم- بسبب قوة ارتباطه بالدين وبالتوجه إلى الله، والتصوف مليء
بالروحانيات التي مظهرها الصحيح العبادة بالمعنى العام والواسع وفيه إيمان
بالغيبيات، على أن من سلبيات التصوف أن يعتقد الصوفي بغيبيات غير تلك التي
جاءت في الوحي الصادق: الكتاب والسنة الصحيحة المؤكدة، وهذا ما نحذر منه:
أن نخترع غيبيات لا أساس لها في الوحي الصادق، فالله وحده هو مصدر العلم
بالغيبيات، ويبقى في النهاية أن التصوف يحدّ من المادية التي نجدها في
العلمانية ويسعى لتحقيق التوازن بين المادي والروحي في حياة الناس.


صورة الإسلام والإصلاح
بما أن أكبر الكتل الإسلامية بشرياً اليوم- شرق آسيا- انتشر فيها
الإسلام بفعل العامل الإخلاقي الذي حملته طرق الصوفية والتجارة الإسلامية،
هل يمكن ان ينجح التصوف اليوم في تغيير الصورة النمطية عن الإسلام؟

إذا كان المقصود بالصورة المنمطة عن المسلمين اليوم هي صورة الإنسان
العدواني والإرهابي والمتطرف الذي يسير وراء شهواته ووراء تعدد الزوجات،
وما إلى ذلك من صور رسمها الغربيون للمسلم، فإن التصوف والحركات الصوفية
التي كانت أحد عوامل انتشار الإسلام في الماضي في أفريقيا وجنوب شرق آسيا
وغيرهما من البلدان، يستطيع بالفعل أن يغير هذه الصورة عن المسلم، أولاً في
داخل المجتمع نفسه، وثانياً في الخارج، وذلك من خلال الالتزام بالسلوك
الأخلاقي الفاضل الذي تسوده روح التسامح والتعاون والمحبة والبعد عن كل
الرذائل، ويستطيع التصوف - المنتشر اليوم في المجتمعات الغربية - أن يقوم
بدور كبير في هذا الأمر وأن يغير هذه الصورة السلبية عن الإسلام والمسلمين
من خلال السلوك الأخلاقي المعتدل لأتباعه.

بعد أحداث 11 سبتمبر طرح فريق من الخبراء الأميركيين إمكانية تعميم
التجربة الصوفية لتكون الشكل المستقبلي للإسلام، فهل يمكن للتصوف ذلك، او
هل يقبل ان يؤدي ذلك الدور؟

الخبراء الأميركيون يطرحون أموراً عديدة على العالم الإسلامي منها - كما
هو معروف - موضوع الإصلاح بعامة، والتجربة الصوفية - كما أشرنا في سؤال
سابق - قادرة على تقديم نماذج إنسانية تتمتع بقدر كبير من الأخلاق السامية
المتسمة بالاعتدال والتسامح مع الآخر، بل والتعاون معه من أجل الخير
المشترك في ضوء روح الإسلام السمحة المتسمة بالاعتدال واحترام الآخر الذي
لا يعتدي على المسلمين ولا يخرجهم من ديارهم، بل يطلب أن نبرّ هذا الآخر
ونحسن إليه، وهو المعنى الوارد في قوله تعالى:"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن
دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (الممتحنة:8 ). أما مع المسلمين فيما بينهم، فهم
أخوة، رحماء بينهم، يتجاوزون عن الإساءات ويصفحون ولا تشغلهم الخلافات
والنزاعات، فهم متوجهون في سلوكهم إلى الله، الأمر الذي يعني أن عدم تركيز
النظر على الخلافات والمنازعات ومحاولة تجاوزها.


بشكل اكثر دقة، هل يمثل التصوف الإسلام في زمن الإصلاح؟
لا شك أن التصوف الإسلامي يجسد معاني في التعامل مع الآخر في الداخل وفي
الخارج، وإذا كانت التجربة الصوفية صافية خالية من أية عناصر خارجة عن
الإسلام فإنها ستكون خير ممثل للإسلام المطبق في صورته السمحة الوسطية
المعتدلة، وما أظن إلا أن الجميع يطمحون إلى أن يكون الإسلام على هذه
الصورة، فها هم المسلمون يعانون من بعض الذين يمارسون التطرف والغلو باسم
الإسلام، فنحن نتوقع لمستقبل الإسلام كل خير، وأن يمارس بالصورة التي تبرز
خصائصه الإنسانية المعتدلة، والتجربة الصوفية والتصوف في مقدوره أن يساهم
في هذا إلى درجة كبيرة.

إنما بقي أن نقول للخبراء الأميركيين أن يوجهوا النصح إلى حكومتهم في أن
لا تكون معتدية على الآخرين، فكما أنهم يطلبون من المسلمين أن يتغيروا،
فنحن نطالبهم أيضاً أن يتغيروا حتى يمكن التعايش والتعاون بدلاً من التنافر
والتباغض وفرض السياسات بالقوة.


هل يمكن الحديث عن تقابل بين مصطلحي التصوف والإصلاح، بمعنى هل يمكن للتصوف أن يدخل في عملية الإصلاح؟
الجواب عن هذا السؤال مرتبط بما تقدم قوله في إجابة السؤال السابق، فقد
أوضحنا في كتاب لنا عنوانه: في حقيقة التصوف وتاريخه ودوره الحضاري، ما
يمكن أن يقدمه التصوف الإسلامي من مساهمة أو دور في المشروع النهضوي
الحضاري للأمة، ويدخل في ذلك إصلاح بعض الأوضاع الفاسدة التي هي بحاجة إلى
إصلاح، وشرط ذلك أن تكون ممارسة التصوف على النحو المقبول الذي لا خروج فيه
عن الإسلام، اعتقاداً وسلوكاً، فعلى سبيل المثال يمكن أن يساهم التصوف
الإسلامي في ترسيخ الهوية الثقافية للأمة، وأن يدعم قضية الإيمان والعمل
الصالح، وأن يقلل من الخلافات بين فرق المسلمين وأحزابهم، وأن يساهم - بما
فيه من زهد معتدل - إلى تحسين الوضع الاقتصادي بالتقليل من الاستهلاك
والتركيز على الإنتاج النافع، وربما كان أكبر جانب إيجابي يساهم في عملية
الإصلاح هو الجانب الأخلاقي والتربوي أو ما يمكن أن يسمى اليوم بالفساد وهو
أمر خطير تشكو منه مجتمعاتنا، ذلك أن أحد وسائل الصوفية ومدار سلوكهم
ومجاهداتهم هو ما يسمى في اصطلاح الصوفية التخلّي والتحلّي، أي التخلّي عن
الرذائل والتحلّي بالفضائل، وما أظن أحداً يشك في أن إصلاح الأخلاق والفساد
الأخلاقي هو من أهم جوانب الإصلاح في المجتمعات إن لم يكن أهمها.


التصوف ومستقبل الإسلام
يرى شتيفان رايشتون- استاذ الدراسات الإسلامية في جامعة بوخوم الألمانية
- أن مستقبل الإسلام سيكون للتصوف حتماً، فهل تتفقون معه أم لا؟

هذا الرأي يجد هوىً في نفسي، ولكن النظرة العلمية والتدقيق في هذا
الرأي، يشيران إلى قضية مفهومة في سياق الفكر الغربي، وهي ما يعبر عنه
قانون الجدل الهيجلي -نسبة إلى هيجل- من الانتقال من الفكرة إلى نقيضها، ثم
إلى التأليف بينهما، فالفكر الغربي يغلب عليه إلى الآن الجانب المادي، وهو
بصدد الانتقال إلى الجانب الروحي، وأشعر أن هذا الباحث الألماني قد قاس
الأمر في حالة الإسلام على قانون الفكر الغربي، وأعتقد أن من يفهم حقيقة
الإسلام والفكر المنطلق منه يجد أن هذا القانون لا ينطبق عليه، وإنما ينطبق
على الفكر غير المؤسس على الإسلام، ذلك أن المفكر المسلم يأتي ابتداءً إلى
منطقة الوسط والاعتدال، فلا يذهب إلى فكرة ثم ينتقل إلى نقيضها، ثم بعد
ذلك إلى فكرة وسط تؤلف بينهما، فإذا وافقنا على رأي هذا العالم، فكأننا
نوافق على أن الإسلام الآن - وهذا ما أظنه في ذهن الباحث - تغلب عليه
الجوانب المادية وجوانب العنف المادي وجوانب التطرف في الاتجاه المضاد
للروحانية.


صحيح ان قياس شتيفان رايشتون جاء بمعايير غربية، لنتحدث عن مستقبل التصوف برأيه؟
إن رأي رايشتون هذا بحكم الضرورة سينتقل في المستقبل على سلوك التصوف
المعبر عن الجانب الروحي غير المنشغل بأمور الدنيا والحياة ومشكلاتها،
وربما يكون تحليلنا غير صائب في أن ما بني عليه هذا الرأي ليس قانون التطور
الهيجلي، لكن الذي أودّ أن أقوله هنا هو أن مستقبل الإسلام سيكون إن شاء
الله في تطبيق الإسلام في صورته النقية السمحة التي تعيد كل توازن مفقود في
حياة المسلمين، وأنه إذا كانت نظرية علاج الأدواء بأضدادها نظرية صحيحة،
فإننا نشعر أن التصوف سيكون له دوره في علاج بعض ما يعاني منه المسلمون
اليوم، وإذا كان التصوف الصحيح هو المقصود، أعني الذي لا يخرج عن الإسلام
وحدوده، فإنني أستطيع القول متفائلاً بأن التصوف سيكون له دور واضح في
المستقبل، وأنه يمكن أن يقوم بدور حضاري في المشروع النهضوي للأمة.



والسلام عليكم ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
البروفسير
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
المدير العامالمدير العام
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
البروفسير
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
~|| بيانات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
الجنس : ذكر
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عدد المساهمات : 14269
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
الدولة : مصري اصيل
تاريخ التصوف الاسلامي Vide

تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ المساهمة 21.09.11 0:53

تاريخ التصوف الاسلامي Vide

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
ابوحماده
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عضو مجلس ادارهعضو مجلس اداره
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
ابوحماده
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
~|| بيانات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
الجنس : ذكر
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عدد المساهمات : 8349
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
الدولة : مصر _سوهاج _البلينا _بني حميل
تاريخ التصوف الاسلامي Vide

تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ المساهمة 27.09.11 12:48

تاريخ التصوف الاسلامي Vide

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على
مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص
احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
العاشق
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عضو مميزعضو مميز
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
العاشق
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
~|| بيانات العضو ||~
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
عدد المساهمات : 13062
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
الدولة : مصر
تاريخ التصوف الاسلامي Vide

تاريخ التصوف الاسلامي Vide
تاريخ المساهمة 27.09.11 17:33

تاريخ التصوف الاسلامي Vide

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تاريخ التصوف الاسلامي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1 |  | 
تاريخ التصوف الاسلامي Vide
انقر هنا لرفع صورة من كمبيوترك إلى سيرفر المنتدى 

*****::: منتـــــــدي الهـــــــــــــــــدف الممــــــيز:::***** :: ~*¤§ المنتدي الإسلامي §¤*~ :: منتدى التصوف الاسلامى
 أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع ( يتم التحديث اتوماتيكيا )
مركز تحميل الهدف المميز
مركز تحميل منتدي الهدف المميز


© phpBBإتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف