| تاريخ المساهمة 21.09.11 0:37 | |
لا زال حديثنا موصولاً عن تزكية الأنفس، تزكيتها بالإيمان والاستقامة، وعمل الصالحات، واجتناب السيئات، تزكيتها بتقوى الله تبارك وتعالى حتى تتأهل لمجاورة الله تعالى في جناة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، تحدثنا عن هذه التزكية وأن هذه التزكية محطات، أول محطة فيها محطة العلم، لكي تسلك الطريق إلى الله لابد أن تسلكه على بصيرة، وعن بينة ومعرفة، لا يقبل الله تعالى من يخلط في طريقه لا يعرف الحق من الباطل، ولا الهدى من الضلال، ولا الحلال من الحرام ولا الرشد من الغي، لابد أن تسلك طريقك على بينة، ولهذا كان طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، قبل كل شيء لابد أن تتفقه في دينك، لابد أن تتعلم، أن تعرف الرب الذي تعبده، كيف تعبد رباً لا تعرفه، لعلك تعبد صنماً وأنت لا تدري، لعلك تعبد عدماً وأنت لا تدري، اعرف ربك، (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)، (اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم)، اعرف ربك، اعرفه بصفاته وأسمائه الحسنى، لترجوه وتخافه، لتحذر منه وتكون راجياً لرحمته أيضاً، وهذا المطلوب من كل مسلم أن يعرف أول ما يعرف ربه ويصحح عقيدته ويعرف ما يجوز على ربه وما يستحيل عليه، يعرف الله وذلك من كتاب ربك ومن سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، إذا عرفت الله عليك أن تعرف ما يرضيه وما يسخطه لتعمل على مرضاته وتتجنب ما يسخطه عز وجل، وبذلك تقترب منه سبحانه وتعالى وتبتعد عن النار وتقترب من الجنة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، لابد أن تتفقه وتعلم ماذا يجب عليك لربك؟ ماذا يجب عليك من فرائض فتؤديها؟ ماذا هناك من مستحبات فتحرص على تحصيلها ما استطعت وإن لم تكن فرضاً، تعرف الحرام فتتجنبه، تعرف الشبهات فتتقيها استبراء لدينك وعرضك، فإن من وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه. اعرف الحرام، اعرف الكبائر من الصغائر، واعرف الحرام المقطوع من المشتبه فيه، واعرف المكروه من غير المكروه.
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 27.09.11 12:49 | |
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 27.09.11 18:48 | |
بارك الله فيك اختي وشكرا على هدة المعلومات القيمة
|
|
| |