| تاريخ المساهمة 21.09.11 0:44 | |
حب النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته: من أحب أحد أحب كل من يحب لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في الصحيحين: عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار).
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال:َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي) الترمذي والحاكم في المستدرك عن ابن عباس وقال السيوطي: صحيح.
و كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين) أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] والنسائي وابن ماجة عن أنس وقال السيوطي: صحيح.
فحب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله وهو شرط الإيمان ولا يكون الحب إلا بالمعرفة؛ إذ كيف تحب من لا تعرف؟. فمن عرف النبي وفضله على الأمة وخُلُقه؛ فهو الرؤوف الرحيم الدال على الله والسراج المنير، أحبه وأطاعه فاستحق بذلك حب الله وشفاعة نبيه يوم القيامة الذي لن يرضى - (ولسوف يعطيك ربك فترضى) – إلا بصحبة أحبابه.
وكما ذكرنا من قبل الحب يزيد وينقص وينمو بالصلة والوصل, ووصل النبي صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى طاعته والتأسي به يكون بالصلاة عليه وبحب أهل بيته.
أما الصلاة عليه فقد فرض الله تعالى الصلاة و السلام على رسول الله في القرآن كما قال الشاعر :
الله عظم قدر جاه محمد و أناله فضلا عليه عظيما
في محكم التنزيل قال لخلقه صلوا عليه و سلموا تسليما
فقال تعالى ( إن الله و ملائكته يصلون على النبي ، يأيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما )
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا .
وقال صلى الله عليه و سلم (أكثروا من الصلاة علي في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة) رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي مودود عن أبي هريرة مرفوعا، و رواه البيهقي بإسناد جيد عن أبي أمامة و رواه ابن ماجة بإسناد جيد عن أبي الدرداء و رواه الدارقطني عن ابن المسيب قال أظنه عن أبي هريرة.
كما ورد عنه صلي الله عليه وسلم : (لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) مسلم والترمذي.
|
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 27.09.11 12:44 | |
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
|
|
| تاريخ المساهمة 27.09.11 17:35 | |
|
|