| تاريخ المساهمة 21.09.11 2:24 | |
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ | بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ | مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ | مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ | فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني | أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ | خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت | أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ | ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ | قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ | وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ | قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ | بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها | فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ | سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ | لجلالهِا أربابنا العظماءُ | يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ | عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ | إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني | في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ |
|
|
| |
| |