| تاريخ المساهمة 21.09.11 2:26 | |
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ | حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ | فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي | خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ | فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي | ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ | ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى | ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ | ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا | حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ | منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا | ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ | ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ | إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي | فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً | ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ |
|
|
| |
| |