قولـي لِعينَيـكِ الـتـي بـضـراوةٍ قد أظهرَتْ في حُبِّهِ الشَـيءَ الكثيْـرْ


أنّي بعتمـة ِ لَيلهـا , أ جميلتـي ,ما جئتُ قلبكِ فاتحـاً بَـلْ مُسْتجيْـرْ


و الآنَ أرجعُ نحـوَ كأسـي خائبـاً جَسَداً أُحِسُّهُ فـوقَِ أشلائـي يَسِيْـرْ


أمضي و خلفي ما نظـرتُ مُوَدِّعـاً بيديكِ قلبـي , فإقتلـي ذاكَ الأسيْـرْ


إنّي تركتـهُ طائعـاً , بَـلْ شامِتـاً وبغيرهِ , سأكونُ مُرتـاحَ الضميْـرْ


فالذنب ذنبهُ إذ ْ بُحبِّك ِ قـدْ عصـى أمري , وأكملَ في ظلامِكِ كالضريْـرْ


والذنـبُ ذنبـه ُ إذْ تطَلَّـعْ حالـمـاً بحِمَاك ِ , كالأ طيار ِ , يوماً كَيْ يطيْرْ









جميلَتي , والحبُ ليـسَ مَوَاسِمـاً نَيْسَانها يُنسـى , إذا أيَّـار ُ جَـاء ْ


ماذا جرى في مُقلتيـكِ و لَوْزِِهـا ؟؟ كَيْ تُبْدِلي , بقِطافها , لَحْنَ الغِنـاء ْ


عامان ِ عِشت ُعلى رَجَـاء ِ غِلالِهـا و بعَصْفَةٍ قَطَّعْتِ أوصـال َ الرَجـاء ْ


عامان ِ أحلم ُ في عُبـور ِ سمائهـا وبغمضةٍ أقْفَلْـت ِ أبـوابَ السمـاء









قلبـي الـذي لا تَشْعُريـن َ بسَحْقِـهِ هو ساذج ٌ قدْ جاءَ يسعـى للأمـانْ


مـا كـانَ يعلـمُ أنَّ ذَبَّـحَ مُتَـيِّـم ٍ بزماننا , قَدْ صارَ مَفخَرة َ الحِسَـانْ


كُلّ ُ النساء ِ شريكـة ٌ فـي قتلـه ِ حتّى إبتسامُ الورد ِ في شَرْعي مُـدَانْ


والكحْلُ في الألحاظ ِ في شَرعي مُدانْو العطر في الأدراجِ أولُ مـنْ أَعَـانْ







سَأقُدّ ُ قلبا ً آخراً , لِيْ , مِنْ حِجْـارْ ليكونَ حِصنا ً بالهوى يأبى الدمـارْ


بهِ شهرزاداً لَنْ تـرى صُبْحَـا ً دَنَـا وبليلـه ِ سَأُعيـدُ هَيْبَـة َ شَهريـارْ


لنْ تغفو فيه ِ من النساء ِ سوى التيشاءتْ عَليها العين ُ أن يقَع الخَيَـارْ


لتكون َ فـي ليـلِ الشعـورِ مَليكـةً وشهيدة ً في الحُبِّ إنْ طَلَـعَ النهـارْ


وإذا رَجَعْـت ِ لـغـزوِه ِ مـغـرورةً وتجَبَّرَتْ عيناك ِ و إشتـدَّ الحِصـارْ


سيظلُّ يذكـر ُ مـا فعلـت ِ بخافـقٍ و يُذِيق ُ طَعْمَ القَهْر مُرَّا ً منْ أغـارْ


و الخوف ُ يبقى إنْ رَجَعـتِ كَسيـرةً أنْ لا يردَّ القلبُ من فيـه ِ استجَـارْ


أنْ لا يردَّ القلبُ مـنْ فيـهِ استجـارْ





شـعـر : د. مـاجـد سـطّــاح

اتمنى أن يروق لكم

سلمتي يا روان
عل طرحك المميز
دمتي ودام طرحك الرائع

احساس رائع وقلب ملى بالحنان والحب
سلمت يداك