| تاريخ المساهمة 28.09.11 12:10 | |
مقاهي بغداد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشهد بغداد اليوم انتشارا لأنواع الكافيتريات وصالات البليارد والألعاب الإلكترونية ومقاهي الانترنيت… إضافة إلى المقاهي التقليدية التي ميزت بغداد وعاشت معها أيامها لتكون عنوان من عناوينها .. كانت المقاهي إلى وقت قريب تحتل مكانة بارزة في حياة الناس، يقضي البعض فيها الوقت ولقاء الأصدقاء وتتبع الأخبار، وتعتبر كذلك ملتقى الشخصيات السياسية والأدبية، حتى سميت بعض المقاهي بأسماء تلك الشخصيات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشتهرت بغداد منذ القدم بمقاهيها التي بلغت 184 مقهىعام 1883، وارتفع عددها إلى 599 مقهى عام 1934 ، لكن معظم هذه المقاهي اندثرت وبقي القليل منها… ومن اشهرتلك المقاهي مقهى (الزهاوي ) السكة "السكة خانة" ومقهى (الشط) ومقهى (سعيد أفندي) ومقهى ( خانة) في الجعيفر ومقهى (عكيل) في الكرخ ومقهى (القيصرية وعلوان عيشة)في الشورجة التي كان يغني فيها قارئ المقام المعروف (خليل الرياز) ومقهى البيروتي في الكرخ ومقهى العزاوي في الميدان ومقهى القلعة الذي كانت تجمعا لهواة الطيور. ولم تكن المقهى مكانا للعيش أو مصرفا للفراغ… بل استخدمها العراقيون للترفيه والراحة وضرورة اجتماعية للمناقشات وتبادل الأفكار… وعندما نذكر المقهى أو(الكهوة) يتبادل الى أذهاننا الشاي أبو (الهيل) ونومي البصرة والسماور والدلة والنركيلة والطاولي... والكهوجي( عامل المقهى ) وبيده كيس النقود والصناع وهم يرطبون الوجوه بماء الورد… وضوضاء الدومنة والمنقلة… وما علق من لوحات على الجدران تعظ الجالسين بالآيات والأمثال والحكم…. فقد كانت المقهى إحدى الصور البغدادية التي ترسم صورة بغداد بطيبة أهلها وبزهوها ورقائها.
|
|
| تاريخ المساهمة 28.09.11 13:03 | |
سلمت يداك يا بروفسير علي الطرح المميز موضوع رائع ومميز
|
|
| تاريخ المساهمة 28.09.11 18:46 | |
[size=25]أعجبتني من أجلك سأحضر القمـــر على كفي وسأزرع الورد على خــــــــدي سأهديك طفولتـــــــي وأرقيك بشبابــــي. كذاك كان موضوعك لكـ خالص احترامي[/size]
|
|
| تاريخ المساهمة 21.12.11 2:42 | |
سلمت يداك يا بروفسير علي الطرح المميز موضوع رائع ومميز
|
|