| تاريخ المساهمة 23.10.11 23:10 | |
بيان أن الصيام لابد له من نية
656/7 عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له )) . رواه الخمسة ومال النسائي والترمذي إلى ترجيح وقفه .
وللدارقطني (( لا صيام لمن لم يفرضه من الليل )) .
حفصة
الحديث في سنده اضطراب شديد عبدالله بن عمر
روي مرفوعاً و روي موقوفاً سالم بن عبدالله
رفعه يحيى بن أيوب رواه جمع من الثقات ابن شهاب الزهري
عن (ليس عند ابن ماجه الزهري)
عبدالله بن أبي بكر معمر والزبيدي وابن عيينه عبدالله بن أبي بكر
عن
وتابعه ابن لهيعة الزهري
عند عن
أحمد وأبي داود حمزة بن عبدالله بن عمر
عن
رجح رفعه عمر
عن
ابن خزيمة وابن حبان حفصة
والبيهقي والنووي ورجح (وقفه) البخاري والنسائي والترمذي وابن عبدالبر وغيرهم .
( وجه ذلك )
أن مدار الطرق المرفوعة على يحيى بن أيوب وهو ليس بذاك ، كيف وقد خالف الثقات المذكورين .
* لمـاذا ساق الحافظ رواية الدارقطني ؟
لأنها أصرح .
( فقه الحديث )
- بالإجماع أن الصيام لابد له من نية كسائر العبادات .
- أن من خطر بباله أنه صائم غداً فقد نوى في أي جزء من أجزاء الليل .
* مسألة : هل يلزم لكل يوم نية أو يكفي نية واحدة أول يوم من رمضان ؟
ق1 (مالك ورواية عن أحمد) : يجزئ الصائم نية واحدة لجميع الشهر مالم يقطع صومه بسفر أو مرض .
لأن صوم الشهر عبادة واحدة لابد منها لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ولكل امرئ ما نوى )) وهذا نوى الصوم والتتابع .
ق2 (الشافعي وأبي حنيفة وأحمد في المشهور عنه) : يلزم الصائم نية مستقلة لكل يوم لأنها عبادة مستقلة .
يدل على ذلك :
- أن فساد صيام بعض أيام الشهر لا يفسد بعضها الآخر .
- يتخلل صوم أيام الشهر ما ينافيها من الطعام والشراب والجماع .
|
|
| |
| |
| |
| |