| تاريخ المساهمة 29.10.11 23:07 | |
من حكم الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه: قال سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه : أطرق باب الحق عز وجل واثبت على بابه فإنك إذا ثبت هناك بانت لك خواطر: فتعرفخاطر النفس وخاطر الهوى وخاطر القلب ، وخاطر إبليس وخاطر الملك ..يقال لك هذا خاطرحق وهذا خاطر باطل ..تعرف كل واحد بعلامة تعرفها. إذا وصلت إلى هذا المقام أتاكخاطر من الحق عز وجل يؤيدك ويثبتك ويقيمك ويقعدك ويحركك ويسكنك ويأمرك وينهاك. * نم تحت ميزاب القدر متوسدا بالصبر ؛ متقلدا بالموافقة عابدا بانتظار الفرج فإذا كنتهكذا صب عليك المقدر من فضـله ومننه ما لاتحسن طلبه وتتمناه. * أما تستحي أن تأمره أن يغير ويبدل.؟.أانت أحكم منه وأعلم منه وأرحم منه؟ * شجاعة المخاصمين للكفار في لقائهم والثبات معهم، وشجاعة الصالحين في لقاء نفوسهموالأهوية والطباع والشياطين وقران السوء، وشجاعة الخواص في الزهد في الدنيا والآخرةوما سوى الحق عز وجل بالجملة. * إعرفوا قدركم وتواضعوا في نفوسكم : أولكم نطفة قذرة من ماء مهين ، وآخركم جيفةملقاة. * من أفنى الخلق بيد توحيده ، وأفنى الدنيا بيد زهده، وأفنى ما سوى الله عز وجل بيدالرغبة:فقد استكمل الصلاح والنجاح. وحظي بخير الدنيا والآخرة. * من استغنى بالله عز وجل إحتاج إليه كل شيء، وهذا لايجيء بالتحلي والتمني ولكن بماوقر في الصدور وصدقه العمل.. * إن أردت سعة الصدر وطيب القلب فلا تسمع ما يقول الخلق، ولا تلتفت إلى حديثهم، أماتعلم أنهم لايرضون على خالقهم ،فكيف يرضون عنك أنت؟
|
|
| |
| |
| |