قال ابن عجيبة الحسني في ايقاظ الهمم في شرح الحكم : ( الزهد في الشيء هو خروج محبته من القلب وبرودته منه ، وعند القوم بغض كل ما يشغل عن الله، ويحبس عن حضرة الله ، ويكون اولا في المال ،وعلامته أن يستوي عنده الذهب والتراب والفضة والحجر والغني والفقر ، والمنع والعطاء ، ويكون ثانيا في الجاه والمراتب ، وعلامته أن يستوي عنده العز والذل ، والظهور والخمول ، والمدح والذم ، والرفعة والسقوط ، ويكون ثالثا في المقامات والكرامات والخصوصيات ، وعلامته ان يستوي عنده الرجاء والخوف ، والقوة والضعف، والبسط والفيض، ، يسير بهذا كما يسير بهذا ،أو يعرف بهذا كما يعرف بهذا ، ثم يكون الزهد في الكون باسره بشهود المكنون وأمره.

سأل ابو يزيد البسطامي أبا موسي عبد الرحيم في أي فن من الفنون العلم تتكلم وكان عبد الرحيم عالم بسطام قال ابو موسي: في الزهد في الدنيا فقال البسطامي :واي قدر للدنيا حتي يحتاج أن يتكلم في الزهد فيها.

تسلم الايادى موضوع رائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]