مفهوم : التعليم المفتوح .
* ـ إن الإنسان يتعلم مدى الحياة ، لذا يجب توفير أشكال عديدة من وسائل التعليم تناسب (العمر ـ المهنة ـ موقع العمل ـ السكن).
•
إن دعوة الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى طلب العلم من
المهد إلى اللحد ليست سوى اشارة للتعلم المفتوح الذي لايتحدد بفترة زمانية
أو مكانية فالانسان يبقى يتعلم حتى اللحظة التي يفارق فيها الحياة .
• إن برنامج التعليم المفتوح يأتي من حاجة الانسان إلى التعلم التي اكدت عليها الشريعة الإسلامية .
•
برامج التعليم المفتوح يجب آن تتكيف وفق متطلبات المتعلم وحاجة سوق العمل
حتى لانكرر تجربة الجامعات الحكومية التي تخرج أفراد لاعمل لهم.
• من حق الفرد الوصول إلى المعرفة حتى ولو كانت بعيدة .
• التحول من التعليم إلى التعلم هو سمة العصر وعلينا مواكبة ذلك .
• يعمل في مؤسسات التعليم المفتوح متخصصون اداريون واكاديميون متعاونون مع مبرمجين تربويين ومبرمجين حاسوبيين .
* ـ أولاً : برامج التعليم المفتوح الدراسية ... وهي تركز على اربعة عناصر .
* • فئة الدارسين :
(
لماذا يدرسون ـ ماذا يدرسون ـ كيف يدرسون ) .. بحيث يتم استخدام جميع
الوسائط في التعليم المفتوح الوسائط المباشرة وغير المباشرة والوسائط
الحديثة .
* •الوسائط المباشرة :
المراكز
الدراسية ـ اللقاءات التوجيهية والفردية ـ الندوات والحلقات الدراسية ـ
المؤتمرات وحلقات البحث ـ الدارسين والمشاغل التدريبية ـ المشروعات
والنشاطات الميدانية ـ الاتصالات الهاتفية .
* •الوسائط غير المباشرة :
المطبوعات
والكتب وادلة الدراسة ـ المجلات الدورية ذات الصلة ـ مواد اذاعية واشرطة
سمعية ـ مواد مرئية تلفازية وشرائط فيديو ـ برامج كمبيوتر ـ حقائب تعليمية
ـ التعيينات .
* •الوسائط الحديثة :
المؤتمرات
المرئية ـ المؤتمرات المسموعة ـ المحادثات المباشرة على الهواء ـ الشبكة
الدولية الانترنت ـ الكتب الالكترونية ـ البريد اللكتروني ـ برامج القمر
الصناعي ـ المؤتمرات بؤاسطة الحاسوب ـ المكالمات الهاتفية التلفزيونية
متعددة الاطراف .
* ـ ثانياً : أهداف التعليم المفتوح .
• توفير فرص التعليم لكل مواطن مع الا يمان بقيمة استمرارية التعلم .
• توفير حرية الدراسة للمتعلم بتحريره من القيود .
• توفير نمومهني للعاملين في مواقع العمل .
• توفير اساليب ووسائط تعليمية جديدة .
• توفير فرص التعاون العلمي والبحثي والتعليمي بين مؤسسات التعليم في العالم العربي .
• أعداد وتنمية الكوادر المختلفة في مجالات الحياة المختلفة حسب احتياجات المجتمع .
• الاسهام في حل المشكلات الناجمة عن عجز مؤسسات التعليم التقليدية عن استيعاب الاعداد المتزايدة الراغبة بالدراسة الجامعية .
• توفير الفرص لمن فاتتهم فرصة اكمال تعليمهم لتحقق مبدأ ديموقراطية التعليم .
• توفير فرص التعليم والتدريب المستمرين في اثناء الخدمة والعمل .
• الإسهام في تعليم المرأة وتشجيعها على ذلك .
• الإسهام في محو الأمية وتعليم الكبار .
• يساهم هذا النوع من التعليم في زيادة وحدة الشعب وتماسكه وتحريره من القيود الاجتماعية والاقتصادية .
* ـ ثالثاً : مبررات التعليم المفتوح .
• المبررات الجغرافية :
قد
يكون الموقع الجغرافي الذي يقطنه الدارسون معيقا لوصولهم إلى المؤسسة
التعليمية لذا يحل التعليم المفتوح هذه المشكلة لانه لايتطلب من الطالب
الحضور يوميا إلى الجامعة علماً آن هناك فئة من السكان تسكن بعيدا ومعزولة
جغرافياً .
• المبررات السياسية :
تشهد
بعض الدول اضطرابات سياسية وعدم استقرار وهذا يؤدي إلى إغلاق المؤسسات
التربوية والجامعات لذا يفيد التعليم المفتوح في مثل هذه الحالات وهذا كان
الدافع الرئيسي لتأسيس جامعة القدس المفتوحة .
كما يمكن استخدام التعليم المفتوح من اجل بث البرامج الثقافية والسياسية وتكريس مفاهيم الديموقراطية والحرية .
• المبررات الاجتماعية الثقافية :
بعد
التعقيدات في الحياة الاجتماعية وبروز الدور المتنامي للمرأة ولم تعد
قعيدة البيت وبعد استخدام مربيا تاسيويات في بعض الاقطار العربية فكان
لابد من طرح انماط تعليمية جديدة ومنها التعليم المفتوح حيث تستطيع المرأة
غير العاملة اللتحاق به .
كما يساهم التعليم المفتوح في محو الامية الحضاريةالمنتشرة في المجتمعات النامية .
• المبررات الاقتصادية :
من
الثابت علميا أن هناك علاقة وطيدة بين الاقتصاد والتعليم والتعليم عامل
أساسي من عوامل التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي ضروري لتطور التعليم .
والتعليم
المفتوح تبلغ نفقاته نصف نفقات التعليم التقليدي ، لذا يعرض التعليم
المفتوح نفسه كبديل حقيقي للتعليم التقليدي لاسيما في الدول النامية لأنه
يقلل من النفقات .
• المبررات النفسية :
لقد
اثبتت الدراسات آن بعض المتعلمين يعانون الضعف نظرا لوجودهم في جماعات ،
كما دلت دراسات التسرب أن أحد اسبابه شعور المتعلم البطيء با لحرج وعدم
قدرته على مجاراة أقرانه المتفوقين وهذا يولد كره للمدرسة والجامعة وقد
يحل التعليم المفتوح بعض هذه المشكلات وهوانسب وأكثر ملائمة لهؤلاء
التلاميذ .
* ـ رابعاً : السمات الاساسية للتعليم المفتوح .
• يمكن آن يطبق التعليم المفتوح في مجال التعليم العام وتعليم الكبار والتعليم الجامعي والتعليم العالي ومحو الأمية .
• يشترك فيه الدارسين دون الحاجة إلى مجموع في الثانوية أو أن تكون جديدة .
• يلبي احتياجات الدارسين من حيث الكتب والوسائل والأفلام والنشرات وغير ذلك .
• يمكن الدارسين من ربط النظري بالتطبيق حسب ميول ومستوى كل تلميذ .
• يراعي عامل البعد بين الجامعة المفتوحة والدارس .
• إنه نمط جديد للتعليم مخالف لأنظمة التعليم التقليدية لكنه ليس صيغة مبسطة من صيغ التعلم كما يسميها البعض .
• يعتمد على أكثر من وسيلة لنقل المعلومات للتلاميذ .
• مرونة القبول والتعليم حيث أصبح بإمكان المتعلم استقبال تعليمه في أي وقت وأي مكان .
• يعتبر أقل كلفة من نظم التعليم الأخرى حيث هناك اقتصاد في النفقات .
* ـ خامساً : نواحي القصور وسلبيات التعليم المفتوح .
• افتقاره أسلوب التفاعل والاتصال المباشر بين المعلم والمتعلم .
• ينجح في تقديم المواد الإنسانية والاجتماعية فقط .
• معدلات القبول المتدنية نقطة ضعف إذا قورنت بمعدلات الجامعات التقليدية .
* ـ سادساً : أهمية التعليم المفتوح في التنمية .
• يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه وازدهاره من خلال تجميع واستثمار رأس المال البشري .
• يعاون الفرد على أن يحيا حياة كريمة عبر تعديل السلوك واكساب المتعلم اتجاهات صحيحة .
• يهدف إلى إعداد الكوادر البشرية الفنية وتنميتها في مختلف مجالات المجتمع وبالتالي يساهم في تنفيذ خطط التنمية التي تضعها الدولة .
• يساهم سياسيا في تعريف المواطن بحقوقه وواجباته تجاه المجتمع وهذا يساهم في بناء المجتمع الديموقراطي وفي تطوير الحياة السياسية .
وحتى
لايصاب التعليم المفتوح بمشاكل التعليم التقليدي ، وحتى لايكون مفتوح على
المجهول وحتى يكون نمط اقتصادي فاعل ، وحتى يساهم في استثمار الموارد
والمكانات المتاحة في الجامعات ، يجب مراجعة هذه التجربة بشكل دوري وإزالة
كل أسباب فشلها
بحيث يكون التعليم المفتوح نمط حديث يساهم في إنجاز مشروع التحديث والتطوير .