| تاريخ المساهمة 04.01.12 12:35 | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| دور معلم التربية الخاصة : علاوة على أن معلم التربية الخاصة يقوم بنفس الدور الذي يقوم به زميله في التعليم العام من حيث قيامه بتدريس المواد الدراسية ، فإنه ينفرد بتدريس المنهج الإضافي ، و هو منهج يشتمل على مجموعة من المهارات التعويضية التي دعت الحاجة إلى تدريسها نتيجة لظروف العوق ، و من تلك المهارات ما يلي : 1 - المهارات الأكاديمية الخاصة . 2- مهارات الإدراك الحسي . 3 - مهارات التواصل . 4 - المهارات الاجتماعية . 5 - مهارات الحياة اليومية . ولما كان دور معلم التربية الخاصة في المعاهد و برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس التعليمية معروفاً وواضحاً ، فإن التركيز هنا سينصب على دور معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار . معلم غرفة المصادر : حدد الموسى ( 1992 ) دور معلم غرفة المصادر في مجال العوق البصري في نقاط يمكن استخدامها كأساس لتحديد دور معلم التربية الخاصة في تلك البرامج ، وذلك على النحو التالي : 1 - القيام بعمليات التقويم و التشخيص بقصد تحديد الاحتياجات الأساسية لكل طفل . 2 - إعداد الخطط التربوية الفردية و العمل على تنفيذها . 3 - تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، المهارات التي لا ستطيع معلم الفصل العادي تدريسها . 4 - مساعدة الأطفال المعوقين على التغلب على المشكلات الناجمة عن العوق . 5 - تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمعينات البصرية و السمعية و التقنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من تلك المعينات . 6 - مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على اكتساب المهارات التواصلية ، و المهارات الاجتماعية التي تمكنهم – بإذن الله – من النجاح ليس في المدرسة و حسب إنما في الحياة بوجه عام . 7 - تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية فيما يتعلق بطرق تدريس المواد الدراسية و الاستراتيجيات التعليمية ، و أساليب تأدية الاختبارات المختلفة ، ووضع الدرجات و كتابة التقارير ، و كذلك تزويدهم – عند الحاجة – بالكتيبات ، و المنشورات ، و الوسائل التعليمية التي تمكنهم من التعرف على المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة . 8 - تسهيل مهمة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في عملية المشاركة في الأنشطة الصفية ، و اللاصفية , 9 - تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في الاجتماعات المدرسية ، و التأكيد على احتياجاتهم الأساسية ، و الدفاع عن حقوقهم و قضاياهم الضرورية . 10 - مساعدة أولياء أمور الأطفال المعوقين على معرفة آثار العوق النفسية و الاجتماعية على سلوك أطفالهم ، و تزويدهم بالمواد التربوية ، و الوسائل التعليمية التي من شأنها أن تسهل مهمة متابعة واجبات أبناءهم المدرسية ، و أن تسهم في زيادة و عيهم بخصائص ، و احتياجات ، و حقوق وواجبات أبنائهم ، الأمر الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجالس أولياء الأمور المدرسية و غيرها . 11 - توطيد أواصر التعاون ، و النهوض بمستوى التنسيق ، و تقوية قنوات الاتصال بين أسر الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و المسؤولين في المدرسة . 12 - العمل على إيجاد بيئة أكاديمية و اجتماعية يستطيع فيها الأطفال العاديون و غير العاديين – على حد سواء – استغلال أقصى قدراتهم ، و تحقيق أسمى طموحاتهم .
المعلم المتجول : ينبغي التأكيد على أن المعلم المتجول يقوم بنفس الدور الذي يقوم به معلم غرفة المصادر ، فالاثنان يقومان بتقديم الخدمات الأكاديمية و الفنية التي من خلالها يستطيع الأطفال ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة مجاراة زملائهم في المدارس العادية ، لكن الفرق بين معلم غرفة المصادر و المعلم المتجول يكمن في الأسلوب الذي تقدم به الخدمات المشار إليها ، فمعلم غرفة المصادر يعمل بصفة مستديمة في مدرسة واحدة ، و يتم نقل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من الأحياء المجاورة إلى تلك المدرسة ، أما المعلم المتجول فهو يقوم – كما يتضح من اسمه – بجولات على المدارس العادية التي يوجد بها أطفال ذوو احتياجات تربوية خاصة أي الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة يلتحقون بأقرب المدارس إلى منازلهم و تترك عملية التنقل للمعلم .
المعلم المستشار : وصف ( تاتل 1986 ) الدور الذي يقوم به المعلم المستشار بأنه دور استشاري أكثر منه تعليمي ، و نظراً للتشابه الكبير في الدور الذي يقوم به كل من العلم المتجول و المعلم المستشار ، فقد عمدت ( سبنجن و تيلور 1986 ) إلى تبيان الفرق بينهما في النقاط الثلاث التالية : 1 - العبء التدريسي : حيث يبلغ العبء التدريسي للمعلم المتجول في الفصل الدراسي الواحد حوالي 15 تلميذاَ في المعدل ، بينما يصل العبء التدريسي للمعلم المستشار إلى 35 تلميذا في المعدل . 2 - المسافة التي يقطعها كل منهما أثناء تجواله بين المدارس : فالمسافة التي يقطعها المعلم المتجول تبلغ حوالي 1500 كم في الشهر ، بينما يقطع المعلم المستشار حوالي 2200 كم في الشهر . 3 - طبيعة العمل الذي يقوم كل منهما : فالمعلم المتجول يقضي وقتاً أطول في التعامل المباشر مع الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و أولياء أمورهم من ذلك الذي يقضيه المعلم المستشار ، و بعبارة أخرى فإن المعلم المتجول يقوم بعملية تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، بينما يقتصر دور المعلم المستشار – في الغالب – على تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية ( الموسى 1992 ) . و يشرف على العملية التربوية بمعاهد و برامج التربوية الخاصة نخبة من المشرفين التربويين المتميزين الذين يتم اختيارهم بعناية وفقاً لضوابط و معايير علمية محددة ، بعض هؤلاء متخصص في التربية الخاصة ، و البعض الآخر متخصص في المواد الدراسية التي تقوم عليها الخطط الدراسية بمعاهد و برامج التربية الخاصة . و تستعين الأمانة العامة للتربية الخاصة كثيراً بإدارات التعليم للاستفادة من مشرفيها في متابعة معاهدها و برامجها ، إلى جانب و جود إخصائيي الخدمات المساندة مثل : المرشدين الطلابيين ، و معلمي التدريبات السلوكية ، و إخصائيي عيوب النطق و الكلام ، و عمداء الأسر بالإسكان الداخلي .... وغيرهم . |
|
|
| |
| |
| |