أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أنه فوجئ اليوم أنه اتفق على تقسيم التأسيسية إلى 50 % من أصحاب المرجعية الدينية و50 % من قوى المدنية وأن التقسيم على هذا الأساس تقسيم غير صحيح سوف يؤدى إلى الفتنة الطائفية.

وأضاف العوا خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" مساء اليوم الأحد، أنه معترض على تقسيم المجتمع إلى ذوى المرجعية الدينية وأخرى مدنية لافتا إلى أن هذه القسمة طائفية، مطالبا أعضاء الجمعية التأسيسية بعدم قبول ذلك، ولابد وأن يقفوا ويرفضوا ذلك.

ودعا العوا حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب والنور إلى أن يعلنا هذه الساعة أنهما ضد التقسيم الطائفى فى مصر لأن الدولة المدنية ليست ضد الدولة الدينية ولكن ضد الدولة العسكرية.

وعن كون الرئيس القادم يحتاج إلى إعلان دستورى مكمل من عدمه أكد العوا أن هناك نصوصا فى الإعلان الدستورى تحدد صلاحياته بدون إعلان دستورى مكمل، وأنه ليس من حق المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يصدر إعلانا دستوريا مكملا.