وعلى حين غفلة
رئيتك
تائه
تمشى
بلا عقل وبلا هوية
لا
تعرف لوطنك
مكان
ولا
تعرف حتى كم الساعة الان
ليس
ليومك
طعم
ولا لليلتك صوت بلابل
ولا
خلف نافذتك حدائق او حتى ريحان
تائه
انت
بلا ادراك الا
لذاك الصوت الذى اتى اليك من
بعيد
اتى بلا اى مقدمات
سلبك كل شىء
وبقى
هو
احتلك
وانت
تمشى
خلفه
باحث
عن
تلك النشوة
التى اعقبها
وجوده
فى حياتك
حتى
حياتك لم تعد
تعنى
اى شىء
لك
تجلس
احيانا فى شوارع المدينة
تحاول ان تتعمق اكثر داخلك
تغمض عيناك بقوة
تحاول التركيز
علك لا تفقد
اثر
صوت ياتى من داخلك
و
رئيتك
تصرخ
بهم
تخبرهم انك لست مجنون
وانك
فقط
عاشق
بجنون
وان
حبيبتك
هنا
فى مكان
قريب جدا
منك
وعنهم
ابعد
مايكون
فينظرون لك
يتعجبون
ورئيتك
فى
اوج قوتك
ترتدى حلتك
تزينك وسامتك
و
كثيرات هن من
حولك
و
وحدة تسكنك
وعيناك تلك التى اعشقهم حد الادمان
تغتال الاتجاهات
سرا
قد تجرى خلف العرافات
تسئل
عن الماضى
والات
وعنى
فى
حياتك
وحتى فى الممات
والزمان
زمانك
و
اخريات
تهواك
وانا
وحدى
انا
امانك
هكذا
انت
وهكذا
كنت
حين
رئيتك
فى حلمى
وطنك
انا
روحك
انا
وحتى
عقلك
سلبته انا
وكل
ما تملك
لم
يقنعك
يوما
الا
بى انا
وحين
سئلت جدتى
عن حلمى
قالت لى
بشراك
قد
يتحقق
الحلم
يوما
وياتى لكى
ذلك
الملاك
او
هى
اضغاااااااااااااث احلام
مخرج
لا اعلم
لما
لم
افرح
ولكننى
اخترت التفسير الثانى
مع
حزن واضح للعيان
فهو
التفسير
الانسب فى هذا
الزماااااااااِاااااان