| تاريخ المساهمة 11.03.11 1:29 | |
اقتربت منها ومدت يدى فاخذتها بين يدى ومضت برهة وكلانا ينظر الى صاحبة فى صمت وهمست قائلة لا تلومنى لم اكن املك من امرى شيئا لقد تعودت دائما ان اخضع انت تعلم انة لم يكن فى وسعى ان اقاوم او ارفض فاحدثت فى نفسى ثورة جامحة جعلتنى لا استطيع ان اقاوم ولا استطيع ان اصرخ فالان سوف اخضع لها كعبد ذليل فبت اشعر على فعل كل شيئ وان اتبعها حتى نهاية العمر عشيق زوج خادم اى شئ بات يرضينى فما اصبحت ان اقيم لهذا الشكليات وزنا ما دمت اضمن ان اكون معها دائما ولكن ما فائدة هذا الجراة وقد جاءت فى النهاية بعد ان قضى الامر واصبحة يائس منها وتركت يدها وقلت لها لا فائدة يجب ان نفترق ولا امل لاحدنا فى الاخر فان الحياة لا تستطيع ان يفعل الانسان فيها كل ما يحب ولا يحب كل ما يفعل وهمت ان تجيب ولكن تحشرج صوتها وتجمعت الدموع فى ماقيها فامسكت يدى بين يديها ودفنت فيهما وجهها وشعرت بدموعها الحارة تنهمر فاصابتنى رجفة شديدة فبكت وبكت كثرا وانقطع كل تفاهم بيننا الا بلغة الدموع الصامتة التى كانت تنهمر من اعيننا فى سكون فما كان امتعة من بكاء ابو منار بتاريخ 10/3/2011
|
|
| تاريخ المساهمة 11.03.11 22:12 | |
|
|
| |