| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:30 | |
[size=21] [size=16] [size=21][b] مدخل في المعتقد[/size]
[size=16]
[center][size=21] الدرس الأول
[/size][/size] الملخصكلمة التوحيد التي سندخل بها الإسلام هي :" لا إله إلا الله محمد رسول الله "معنى لا إله إلا الله : " لامعبود بحق إلا الله "وهي تنفي الألوهية عن ما سوى الله ، وتثبتها لله وحده .ومعنى محمد رسول الله : " تجريد متابعته صلى الله عليه وسلم ، فيما أمروالإنتهاء عن ما زجر .ولا إله إلا الله تتضمن شيئين أو حاجتين:نفي_ وإثباتنفي : " لا إله "ينفي لدينا أربعة أمور وهي :( الآلهه _ الطواغيت _ الأنداد _ الأرباب .)
إثبات : " إلا الله "ويثبت لدينا أربعة أمور وهي :( القصد _ المحبة والتعظيم _ الخوف والرجاء _ والتقوى . )ولا إله إلا الله لها لوازم وهي
[/center]
الولاء_والبراءالولاء :" لله ولدين الله ولكتاب الله ولسنة النبي صلى الله عليه وسلموأنبيائه وعباده الصالحين "البراء :" من كل طاغوت عبد من دون الله "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" الشرح "سنبدأ في درس العقيدة ونفهم !معنى العقيدة ، ونحقق شروط لا إله إلا الله والنواقض .. ثم سنتكلم عن الإيمان ، ومعنى الكفر فتلك القضايا المهمة في العقيدة ولكي نسير في المنهج الصحيح ،يجب أن يكون على منهج أهل السنة والجماعة أو أهل السلف الصالح. فكيف نطمئن أننا على الإسلام وكيف دخلت ؟؟بلا إله إلا الله نحقق شروطها في النفس ثم بعد ذلك نعرف ماذا يطلب منا فإذن لوحققنا شروط لا إله إلا الله جيدا بذلك نكون على الطريق الصحيحطريق أهل السنة والجماعة او اهل السلف الصالح فهم أكثر أناسفهموا العقيدة صحيحة .. لماذا ؟؟!!لأن أهل السنة والجماعة هم الذين عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلمفهموا مباشرة من الرسول وسمعوا منه وطبقوا مثلما طبق رسولهم صلىالله عليه وسلم لذلك يجب علينا أن نتمسك بعقيدة اهل السنة والجماعة .سنأخذ المقدمة عن الكتاب وهو التمهيد .. ففيه شروط لا إله إلا الله ، وفيه اصول مهمة جدا في العقيدة وأسم هذا الكتاب هو : " الولاء والبراء فيالإسلام "فهو من الكتب القديمة ، الموافقه لأهل السنة والجماعة للشيخ :" محمد ابن سعيد القحطاني " فسنأخذ منه التمهيد فقط .يتبع بإذن الله
[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center][/size][/size][/b]
|
|
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:31 | |
[size=16]
[size=21] معنى لا إله إلا اللهكلمة التوحيد التي سندخل بها الإسلام .. فلانقولها باللسان فقط بل فياللسان والقلب والعمل بها .لذلك من يريد أن يسلم يجب أن ينطق الشهادتين لا إله إلا الله محمد رسولالله ...
فهل يكفي أن أقول هذه الكلمة بلساني فقط بمعناها ؟؟!!لا طبعا ... فلا إله إلا الله معناها :لامعبود بحق إلا الله ، بذلك تنفيالألوهية عن ما سوى الله ، وتثبته لله وحده . كان مفهوم العقيدة في القديم بأنها لاخالق إلا الله.. مختص فقط في الخلقفهذا الخلق لايعرفه إلا الله فأختصوه في ذلك .. لكن هذا الكلام غيرصحيح .. لماذا ؟؟ّ!لأن العبادة اشمل وأعم لكل حاجه ..الخاص بالله في العبادة هو أهم منالخلق أيضا .. فالكل يعلم الجاهل والأمي والكافر أنه لاخالق إلا الله .فالمفروض الذي نفهمه هو أنه : لامعبود بحق إلا الله فهو الذي يستحقالعبادة وحده ، ونعبده وحده ونسمع كلامه ونطيع أوامره ونمتثل لأوامرهبكل أدب... فبالتالي هم لايريدون أن نفهم هذه الكلمة بهذه المعنى حتىلانستسلم في أن نعبد الله ، ونطبق شرع الله ولانسمع لكلام الله فهملايريدون هذا .. فهذه من شروط لا إله إلا الله ، فهم يريدون أن يحصرونافي كلمة لا خالق إلا الله وبالتالي ليس له حكم علينا .. صحيح انه خلقناولكن ليس له حكم علينا ... فالذي خلقك أليس له حق عليك ؟؟ إذا كان والديك مأمور أن تطيعهما وتسمع لكلامهم ... فكيف بالخالق الرازقعزوجل ،فله الحق علينا .. هل أوجدنا للدنيا سدى دون رابط منه !! .فهذا ماكنا نتعلمه قديما أنه خالق فقط ؟قال تعالى: " وما قدر الله حق قدره "فلوا تعلمنا أسماء الله وصفاته فما ملزوم إلا أن نعبده .. فمهمتنا الأساسيههي أن نعبد الله عزوجل هذا ما جأنا به لهذه الدنيا .. فهل خلقنا للدنيا للهواواللعب او من اجل أن نأكل ونشرب ونجمع الأموال .. طبعا لا فهوأوجدنا في الدنيا للعبادة.قال شيخ الإسلام ابن تيميه :" ليس للقلوب سرور ولا لذة تمت إلا في محبة الله عزوجل والتقرب إليه بما يحبه ولايمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه "فالله عزوجل فرض علينا طريق العبادة .. فليس لنا أن نعبده بالمزاج .فالعقيدة والفقه جناحين نعيش بهم في الدنيا ونسعى بهم للآخرة ..
ماذايعني عقيدة وفقه .. أي تعتقدي صح وتعملي صح .. والصح يحدده اللهعزوجل كيف نعبده ولانعبد حد غيره .فمحبة الله هو ك التقرب إليه في الذي يحبه ، وأعرض عن أي حبآخر غير حبه عزوجل .. فلايستحق الحب أكثر من الله عزوجل وهذه هيحقيقة لا إله إلا الله .. هكذا كانت ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكانسائر الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم وسلامة .. هذا كلا ابن تيميهرحمه الله هذا بالنسبة في لا إله إلا الله [size=16][size=16][size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]يتبع بإذن الله
[/size][/size][/size] [center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center][/size][/size][/size]
|
|
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:33 | |
[size=21] نأتي إلى الشق التاني وهو :" محمد رسول الله "معناها : أجرد نفسي لمتابعة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بعثهالله عزوجل فنقول سمعا وطاعا .. هو الذي سيعلمنا ماذا نعمل ، فيمابينكوبين الله ، الله عزوجل ينزل على الرسول ثم يخبرنا ويبلغ ويدعو .. فإذالم نتبعه صلى الله عليه وسلم ، فإننا بذلك لانتبع الله عزوجل .. فهل الواحدممكن يؤمن بالله عزوجل ولايؤمن بالرسول .. هذا خطأ !!لذلك يقول لنا الله عزوجل : قل لا إله إلا الله محمد رسول الله .. بذلكتقري بأنه رسول الله من عند الله عزوجل .. إذن فالمفروض أن تتبعيأوامره وتجتنبي نواهيه لأنه رسول من عند الله تشريفا وتكريما ... إذن.. فيجب أن أجرد نفسي في متابعة هذا الرسول فيما أمر والإنتهاءعما نهى وعن ماهو زجر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يتبع بإذن الله[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center][/size]
|
|
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:33 | |
فلا إله إلا الله تتضمن شيئين وهي :
نفي :تنفي أربعة أمور .
إثبات : تثبت لنا أربعة أمور .
ومن هنا كانت لا إله إلا الله " ولاء و" براء " .
فمن توالي وممن تبرأي نفيا وإثباتا .. تثبت أشياء .. وتنفي أشياء
" الولاء " : لله ، ولدين الله ، ولكتاب الله ، ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنبيائه كلهم وعباده الصالحين .. فلا إله إلا الله هذه هي الولاء الذي أوالي بها .
" البراء " : من كل طاغوت عبد من دون الله .. سواء أتعبده وهو موافق على ذلك .. ودليل البراء في سورة البقرة آية " 256" .
قال تعالى : " فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَبِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي هذا يقول الشيخ :" محمد بن عبد الوهاب" .. الذي أسس العقيدة في الوقت الذي كانت تندثر فيها من كثر الإستعمار والتتار .. الذي كانوا يريدون هدم العقيدة .. فجاء الشيخ في هذا الوقت وجدد .. وإسمه مجدد الأمة .. وعمل جيل من الصغر يدرسون العقيدة ودرس العقيدة فطلع منهم من يعملوا أي معاصي ولكن العقيدة عندهم ثابته ، كان هذا في المملكة العربية السعودية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا يقول الشيخ : " محمد بن عبد الوهاب "" إعلم او اعرف أن الإنسان لايصير مؤمنا بالله إلا لما بيكفر بالطاغوت "أي لاينفع أن يكون مؤمنا إلا إذا كفر بالطاغوت .. لذلك نقول براء ، وولاء في نفس الوقت .. والدليل قوله تعالى :" فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَبِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ " .وأيضا كلمة التوحيد ولاء لشرع الله الدليل قوله تعالى في سورة الأعراف آية "3" قال تعالى: " اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ" .فلازم نتبع شرع الله عزوجل .. لاتقل إنك مسلم وانت لاتطبق شرع الله في نفسك. وقال تعالى في سورة الروم آية"30 " " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "فهذه العبادة المطلوبة منا تعبد الله ولاتشرك به شيئا .. فمعنى حنيفا : أن تخلص عبادتك كلها لله تعالى .. وهذه هي ملة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام التي بدأ بها .. ونقول أيضا أنه براء من حكم الجاهلية ..والدليل قوله تعالى : " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ " سورة المائدة آية " 50 " . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].. إذن أتريدون أن تتحاكموا بحكم الجاهلية التي كلها ظلم وعدوان .. وتخليتم عن حكم الله عزوجل وهو أفضل الأحكام .. وبراء أيضا من كل دين غير دين الإسلام ..ويقول تعالى : " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " سورة آل عمران آية " 85"كالنصارى واليهود الذي يوهمون أنفسهم أنهم سيدخلون الجنة لانهم يقولون نحن أبناء الله وأحبابه وانهم من اجل ذلك سيدخلون الجنة.. أي جنة هذه [size=21]؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالولاء والبراء تنفي أربعة أمور .. وتثبت اربعة أمور :النفي اربعة أمور هي: " الألوهية " و" الطواغيت "و" والأنداد " و"الأرباب " .معنى "الإله ": " هو كل ماقصدته بشيئ في جلب خير او دفع ضر "إذن.. أنت متخذ إله تجلب منه الخير وتدفع عنه الشر.. يعني تنفي عن الله عزوجل أن يكون هناك في إله آخر .. فإذا قلت لا إله فقط بذلك تنفي الله معناه اننا ملحدين ليس لنا إله .. لكن إذا قلت لا إله إلا الله تنفي على الله عزوجل أنه لا يوجد إله آخر إلا الله وتثبت أنه في الوهية ولكن لله فقط . [size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size] وتنفي الطواغيت وهو من عبد وهو راضي عن عبادته او يرشح للعبادة من دون الله
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size] وتنفي أيضا الأنداد " وهو كل ما جذبك عن دين الله او دين الإسلام مثل : الأهل ، والمسكن ، والعشيرة ، والمال .. كله ند لله أي عبدته من دون الله كل مايهمك أكثر من الإسلام" ..الدليل قوله تعالى : " وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ" سورة البقرة آية " 165" .. أتخذوهم من دون الله بالحي زيادة عن حبهم لله ..كأننا عبدناهم من دون الله .. والله يأبى ذلك ويغار على قلبك لايحب أن تحبي أحدا أكثر منه سبحانه وتعالى .. ولاحتى تحبيه مثل الله عزوجل .. الله عزوجل الإله الوحيد الذي لايقبل شريك ولاند .[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size] الأرباب :" وتنفي أيضا أن يكون في ارباب غير الله عزوجل ..ما هو الرب: " هو من أهداك بمخالفة الحق وأطعته "يطلب منك أن تترك كلام الله وتعمل شيئ آخر حتى ترضيه هو فتسمع لكلام[size=21]ه
[/size] معنى الأرباب : " من أفتاك فتوى بمخالفة الحق وأنت سمعت لكلامة " الدليل قوله تعالى : " اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْدُونِ اللَّهِ "سورة التوبة آية " 31 " .. يشرعون لأنفسهم تشريعات يريدون أن يكونوا هم السادة .. يسمعون لكلامهم ويفتون بأمور خاطئة فطالما راضين عنك فالله سيرضى عنك ايضا .. أتخذوا أنفسهم أرباب [size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]يتبع بإذن الله
[/size][/size] [center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center][/size]
|
|
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:35 | |
" الإثبات "- " إلا الله "
إثبات اربعة أمور وهي: " القصد " و" المحبة والتعظيم " و "والخوف و الرجاء " و " التقوى " .
القصد : " كونك تقصدي ، لاتقصدي إلا الله ، أن تكون نيتك خالصة لله وحده .. مثلا عندما تقومين بعمل ماهي نيتك ! ولماذا عملتي هذا العمل ! كي تقول الناس عليك عملتي كذا ! .. فالله عزوجل يريدك أن تعبديه وتخلصي عبادتك له وحده .. فلا إله إلا الله تثبت بذلك حقه عليك بأن تكون نيتك لله .
التعظيم والمحبة : فلا إله إلا الله من أساسياتها تعبدي الله ، وأنت تعظميه وفي نفس الوقت تحبيه.. قال تعالى : " والذين آمنوا أشد حبالله " سورة البقرة آية " 165 " .. هذا هو المطلوب منا وهي لا إله إلا الله ا[size=21]ن تعبده بالمحبة والتعظيم .. قال تعالى : " وما قدر الله حق قدره " .. فالمفروض تعطي الله عزوجل حقه من التعظيم والمحبة وهي شرط من شروط لا إله إلا الله ..قال تعالى: " وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ" سورةالبقرة آية " 165 " ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخوف والرجاء :فاكثر شيء يجب أن نخافه الله عزوجل لو حققتي في نفسك كلمة لا إله إلا الله .. فتجد نفسك لاتحب إلا الله ولاتخاف إلا من الله ولاترجو إلا الله ولاتطلبي إلا منه سبحانه وتعالى .. والدليل على ذلك قوله تعالى :" وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " سورة يونس آية " 107 "..
نحن نعبد الله بالخوف والرجاء .. وفي نفس الوقت أستعمل الخوف في وقت ، والرجاء في وقت آخر .. والإثنين لاينفكوا عن بعضهم أبدا .. مثل التعظيم والمحبة .. فليس معنى أن احب الله فأستهين به ..
وليس معنى أن أعظمه أخاف منه جدا وأنسى واقعه فلازم الإثنين مع بعض ..
والدليل قوله تعالى : " وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " سورة يونس آية " 107 "
.. أن نعبد الله بالخوف والرجاء فمن عرف هذا الكلام يقطع العلاقة مع غير الله ، ولايجعل أي علاقة مابينه ومابين أي أحد إلا لله وبالله ولاتكبر عليه جهالة الباطل لاينظر لحاجه عظيمة في نظره اكبر من عظمة الله عزوجل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فما أخبر الله تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام .. عندما كسر الأصنام ..
فلا يوجد أي شيء يعظم أمام العبد أمام عظمة الله عزوجل .. ولا اقوى من الله عنده ..
فتبرأ إبراهيم عليه الصلاة والسلام من قومه وكسر الأصنام ولم يهتم لأحد ..
والدليل قوله تعالى :" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِيْ إِبْرَاهِيْمَ وَالَّذِيْنَ مَعَهُ إِذْ قَالُوْا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوْا بِاللهِ وَحْدَهُ "سورة الممتحنة آية " 4 "
.. طول ما أنتم عليه من كفر وباطل لن نحبكم براء منكم إلى أن تؤمنوا بالله وحده فقط
.. فهم ايضا تبرأوا منهم وأعلنوها ايضا حتى يكونوا واضحين أمام الجميع
.. فسيدنا إبراهيم كان القدوة في الإتباع في هذا الأمر الولاء والبراء .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] " التقوى "
معنى التقوى :" أن تتقي سخط الله وتخاف من عقابه "
كيف ذلك ... أن تسلم من الذنوب والمعاصي والشرك ..
فالذي يخاف من الله ومن عقابه وسخطه يعمل الواجب عليه
.. ويترك المعاصي والشرك
ويخلص العبادة لله وحده ..
ويتبع أمره .. ويتبع كل ما شرعه الله فهذا معنى التقوى
.. قال تعالى : " ليس كمثله شيء "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك معنى آخر للتقوى لأهل " السلف الصالح "
قال ابن عباس رضي الله عنه : " معنى التقوى " : " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله .. وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله " .
أما كيف تم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة هذه الكلمة ، وإلتزام أحكامها ، والعمل بها ، والعمل بمقتضاها ولوازمها .. يكون ذلك في الدرس القادم إن شاءالله عندما نتكلم عن شروط لا إله إلا الله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]إلى اللقاء في الدرس الثاني بإذن الله
[/size] [/size]
|
|
| |