| تاريخ المساهمة 26.04.11 20:40 | |
بروا آبائكم تبركم أبنائكم
يقول الرجل: كنت حاجا إلى بيت الله الحرام ، وكنت أفضل
الحج ماشيا على قدمي، وأثناء الإفاضة من عرفات جلست
بجوار شخصين كبيرين يبدو من ملاحهما أن لهما صلة ببعض
إما اخوين أو غير ذلك ، وبعد قليل قام أحدهما فحمل الآخر
على ظهره ، وصار يمشي وذهبا عني ، وفي اليوم التالى ،
كنت أسير من منى إلى مكه المكرمه ، فرأيت أحدهما جالسا
والآخر يظله بمظلة معه ، ويحاول التهوية علية بردائه
فسلمت عليهما ، وجلست بجوارهما ، وسألت الرجل الجالس ،
هل هذا اخوك ؟ قال: لا إنه ابني . فقلت : ولكنه كبير .!! فقال : وأنا أكبر منه . فسألته عن خبرهما؟؟؟؟ فقال : قبل خمسين عاما حججت بيت الله ، معي والدي وكنت أحمله على ظهري ، والآن ولله الحمد هذا ولدي يحملني على ظهره، ولكن أقولها : بصراحة لقد تفوق ولدي على ، لقد كنت أجلس أستريح وأبي هو الذي يحاول التهوية على ، لأنني كنت أبين له أنني مجهدا ، أما ابني فلم أتبين منه الإجهاد حتي الآن بل هو الذي يجلسني كي أستريح بينما هو واقف كما تري يظلني بمظلته ويهويني بردائه.
|
|
| تاريخ المساهمة 27.04.11 2:35 | |
نعم برو ابائكم تجدو المثل مع الابناء راللهم ما اجعلنا من المبريين للوالدين جزاك الله خير يا ابوحماده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |