يستحيل القلم ان يصور مشهده حين كان يندس بين اخوته
فى حين كانت تتفانى جدته العجوزفى سرد احداث قصتها المخيفه.
كان يلتقط الكلمات ويرتب الاحداث فيجسد امامه مشاهد مخيفه
تقصى سبل الطمانينه وتدنى للخوف سبل
كان يتخيل نفسه بطل القصة فينتزع من البطل بطولته
ويجمع الخوف ويهبه للجنى ويتصور نفسه اميرا على الجن وقائدا مغوارا بطلا مرعبا
. وذات مرة سيطر عليه الشرود ولاحظت والدته ذلك
حيث لم يجيبها فى بعض اشياء كلفته بها فاظهرت غضبها منه
فثارت نفسه فهبط الى البدروم قفزا ودخل احدى الغرف واغلق بابها عليه
واخذ يعلن تحديه فى ان يظهرامامه جنى
فكما انتزع البطوله فى احلامه سوف يطبقها فى واقعه
ومرت دقائق ولم يظهر جنى امامه بناء على رغبته
وتعب الطفل من الوقوف والثورة فجلس
ودقائق وهدات ثورته وقل حماسه وهبطت رغبته
ودب الخوف فى نفسه من ان يظهر امامه جنى
بناء على رغبته فهب من مكانه واقفا
ونظر الى الباب وهو عاقد حاجباه وكانه قررما يريد
ثم قفز الى الباب فى خطوة واحدة تلتها اخرى وهو على السم وفر هاربا خائفا من الجنى
بقلم سماح .