حديث قدسى
(يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك ،وإن لم تفعل ملأت يدك شغلاً ولم أسد فقرك )
كتب الله تعالى لكل عبدًا رزقًا لايأخذه غيره،وبين القرآن والسنة الأسباب
التي تزيد من رزق الإنسان من علم الله تعالى الأزلي لهذا الرزق،من ذلك:
- الاستغفار والتوبة
قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً).... ( نوح10- 12)
ومن ذلك أيضًا:الإحسان إلى الضعفاء
قال رسول الله "(هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم "
- والإنفاق في سبيل الله
قال تعالى " وما أنفقتم من شي فهو يخلفه وهو خير الرازقين "
- والهجرة في سبيل الله
قال تعالى " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغمًا كثيرًا وسعة "
- وصلة الرحم
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ،قال: سمعت رسول الله يقول : "من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره ؛فليصل رحمه"
- والتقوى
قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
- والإنفاق على من تفرغ لطلب العلم
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : كان إخوان على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم والآخر يحترف
فشكا المحترف أخاه إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعلك ترزقه به "
- والإكثار من عبادة الله
فعن أبى هريرة رضي الله عنه ،قال :" يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك ،وإن لم تفعل ملأت يدك شغلاً ولم أسد فقرك ".
- والمتابعة بين الحج والعمرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تابعوا بين
الحج والعمرة، فإنها ينفيان الفقر والذنوب ،كما ينفى الكير خبث الحديد
والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة ".
- والتوكل على الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا ،وتروح بطانًا"