]
هناك أمرا في الطبيعة البشرية تفاوت الناس في الإحساس بها6]ألا
وهي ألإحساس بنعم الله علينا من نعمة الصحة بصوره عامه و نعمة توفير
المأكل و المشرب و المسكن و نعمة أخرى كثيرة و كثيرة يصعب إحصائها و لكن لا
نحس بها إلا في حالتين
]أولها [
]أن نفقدها فنحس بقيمتها و عظمة هذه النعمة
]و ثانيها
]أن
يكون لديك قلب يقظ و واعي و سليم يرى الآخرين بمرآته هو يتصور الآخرين و
كأنهم هو فاقدينها فيحمدوا الله عليه و يتذكرها فيسألوا الله أن لا يحرمهم
منها [/size]
]و هذه المادة المرفقة ... لا أسالك أن تتقيد بالنسب أكانت صحيحة أم مبالغ فيها فهناك أناس بهذه الحالة [
6]اللهم ادم علينا نعمك الظاهر لنا و المخفية و التي أنت بها اعلم
6]هذا
الجزء المنقول افل هذه الرساله منقول نسأل الله ان يجازي من عملها و من
نقلها خير الجزاء و نسألكم الدعاء له و لنا بظهر الغيب بالرحمة و الهدايه و
ان يميتني مسلم مؤمن موحدا بالله و ألقي وجه ربه بالشهادتين و هو إن شاء
الله راضي عني و لكم بمثله هكذا تؤمن الملائكه على دعائكم الذي تدعوه لنا و
لك المسلمين بظهر الغيب[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا
كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان
في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون
فأنت في نعمتين عظيمتين
أولاهما أن هناك من يفكر فيك
[size=21]والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا
أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه
احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله ، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
]'لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك'[
]صححه الألباني[