| تاريخ المساهمة 04.01.12 12:03 | |
العمارة برع المصريون في فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد علي ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهي تمثل العمائر الجنائزية ، وأول هرم بني هو هرم زوسر ، ثم هرم ميدوم إلا أن أشهرها جميعاً اهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت في عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً . ثم بدأ انتشار المعابد الجنائزية في عصر الدولة الوسطي واهتم ملوك الأسرة ألـ12 بمنطقة الفيوم بأعمال الري فيها ، وأشهر المعابد التي أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد "اللابرانت" أو قصر التيه كما سماه الإغريق والذي شيده الملك امنمحات الثالث في هوارة كما شيد القلاع والحصون والأسوار علي حدود مصر الشرقية . ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التي تظهر علي حوائط بعض المعابد الضخمة ، المتنوعة التصميمات كمعبد الكرنك ومعبد الأقصر وأبو سمبل . ويعتبر عهد تحتمس الأول نقطة تحول في نقاء الهرم ليكون مقبرة ونحت مقابر مختفية في باطن الجبل في البر الغربي بالأقصر تتسم بالغني والجمال في أثاثها الجنائزي ويظهر ذلك بوضوح في مقبرة الملك توت عنخ آمون . وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ علي نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا تتعرض للضياع او التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادي الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثاني التي تعد من أكبرها مساحة وتحتوي علي 15 مومياء . أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام في ازدواج أمام مداخل المعابد وهي منحوتة من الجرانيت ، ومن أجمل أمثلة عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد "أسوان" و"خوفو" و"الكرنك" و"الأقصر" و"الرمسيوم" و"حتشبسوت" بالبر الشرقي والمعابد المنحوتة في الصخر مثل " أبو سمبل الكبير " و"أبو سمبل الصغير" ، وظهرت اتجاهات جديدة في فنون العمارة والفنون التشكيلية والتطبيقية وظهرت بصورة واضحة في فن نحت التماثيل الضخمة والصغيرة وزخرفة أعمدة المعابد والنقوش الجدارية . الأدب تؤكد آثار المصريين براعتهم في الكتابة والأدب ويظهر ذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار ، ولن ينسي التاريخ فضل المصريين علي الانسانية في اختراع الكتابة التي سماها الاغريق بالخط الهيروغليفي وتتكون الابجدية الهيروغليفية من 24 حرفاً ، واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر في الكتابة علي أوراق البردي . وبرع المصريون في الأدب الديني الذي تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخري وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد من أقدم أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات " و"كتاب الموتي" . لما برع الأديب المصري القديم في كتابة القصص وحرص علي ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين علي رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلي ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم . وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم علي تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها في حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء والحكماء المثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالاً تدل علي مدي رقي الفكر والثقافة في مصر . الموسيقي أحب المصريون الغناء والموسيقي واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة في الجيش وكذلك في الصلوات ودفن الموتي ، وقد عرف المصريون في عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات مثل " الهارب " (اسمها الفرعوني تيبوني) وابتدعوا أنماطاً وأشكالاً من الآلات التي تؤدي الايقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم القديم . التزيين عرف القدماء المصريون التجمل بالحلي والتي تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستخدمت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردي والنخيل وزهرة اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة ، وحرصت المرأة بصفة خاصة علي الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد والحنة . واختلفت الملابس في مصر الفرعونية من طبقة إلى اخري وكانت تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة ، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات . منقول
|
|
| |
| |
| |
| |