| تاريخ المساهمة 08.08.12 12:09 | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال فيها ربنا جل وعلا:
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5} سورة القدر
فهي ليلة تكون العبادة فيها خير من عبادة 73 عام
ما هذا الكرم يا أرحم الراحمين!!
ولعظم الأجر في هذه الليلة إخواني والتي يجب علينا أن نتحراها في العشر الأواخر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان "صحيح
ولإنه صلى الله عليه وسلم قال أيضاً: " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر في تسع يبقين وسبع يبقين وخمس يبقين وثلاث يبقين " صحيح
فيقول أهل العلم أنها تتنقل بين الليالي في العشر الأواخر ، لذا فيجب علينا أن نعلي الهمة يا إخوة في العبادة والطاعة ،
الهمة الهمة في القيام وقراءة القرآن
لم يعد هناك وقت للكلام في الهاتف أو النوم الكثير
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة
فعن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل وشد المئزر وأيقظ أهله " صححه الألباني
وهذا العام رمضان في الإجازة الصيفية
ولا أعذار لمن لم يعتكف
فقد قال بن عمر رضي الله عنهما: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان" صححه الألباني
فهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ...
واعلم أنه معسكر تجديد إيماني كبير
فما أجمل أن تنقطع من الدنيا للعبادة تجدد بها حال قلبك وتغسل بها ذنوبك
وتتفرغ للذكر وقراءة القرآن والصلاة
وإن كنت تعمل نهاراً يمكنك الإعتكاف ليلاً على أن تنوي أنك ستخرج من معتكفك لقضاء هذه المصلحة( العمل) فقط وتعود له
وإن كنت لا تستطيع فانوي الاعتكاف ساعات الليل التي تقضيها في الصلاة في المسجد سواء في التراويح أو في القيام
وللأخت المسلمة أن تفعل ذلك إن لم تستطع الاعتكاف في المسجد
اللهم بلغنا ليلة القدر وتقبلها منا يارب العالمين
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 08.08.12 17:34 | |
دمت بهزا العطاءو يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
|
|
| |