|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:49 | |
[size=21] الدرس الثالثآثار الإقرار بلا إله إلا الله
ذكر الأستاذ المودودي رحمه الله في كتاب وثقيهم مبادئ الإسلام تسعة آثار لكلمة لا إله إلا الله أو كلمة التوحيد التي من المفروض أن نتعلمها صح وهذا إجتهاد علماء .
ولكن هو يرى أن هذا الإنسان المؤمن لازم تتوفر فيه هذه الشروط
آثار لا إله إلا الله تسعة شروط وهي : _
1 ) _ إن الإيمان بهذه الكلمة ينشئ في النفس نوع من الأنفى وينشئ في الإنسان عزة نفس ما لايقوم دونه شيئ .
لازم نكون مقتنعين ومؤمنين من أن النصيب من عند الله وبقدر من الله وأنه سيأتي إلى عندك .
فهذا يعمل لك ثقة في النفس لأنك تساوين الكثير عند الله عزوجل ،
فالإنسان المؤمن يشعر بنوع من القوة وعزة النفس والثقة ،
ويستمد هذه الثقة من الله عزوجل ،
وما عند الله لاينفذ سيأتيك قدرك وعليك أن تسعى فقط .
لأنه يعلم أنه لا نافع إلا الله و لا ضار إلا الله ،
و يعلم أن الله هو المحيي و المميت و هو صاحب الحكم و السلطة و السيادة و السلطان ،
و في نفسه يشعر بهذا الإحساس ، و من ثم ينزع من القلب كل خوف إلا منه عزوجل . و من جاء بهذا السبب لا يطأطئ الرأس أمام أحد من الخلق و لا يتضرع إليه و لا يتكفف له و لا يرتعد و يرتعش من كبرياء أحد و عظمته حتى و إن كان ملك أو جبار لا يخشئ إلا الله ، لأن الله هو العظيم القادر .
وهذا بخلاف طبعا الإنسان الكافر والملحد فلايشعر هذا الإحساس إلا المؤمن فقط
و أن المؤمن بهذه الكلمة لايكون ضيق النظر ، لا ينظر تحت رجليه ، أو ينظر القريب منه ،
و لا يحسبها بالحسابات العقلية ، فالله عزوجل حساباته ثانية إن الله يملك الكثير جدا و قلوب العباد بين يديه يقلبهما كيف يشاء
و هو الذي يقول للشيئ كن فيكون
إذن لماذا نيأس بسرعة ! و لماذا نشعر بضيق النفس ! و لا ننظر إلا تحت أرجلنا لماذا ؟؟! . فالطريق امامنا مفتوح للجنة صحيح هناك مصاعب لكن الله عزوجل معك لا نيأس من رحمة الله ،
و لا نكون مثل الكافر انا لماذا متعبد لا يعرف ماذا يعمل فيه و الذي ليس لديه إله أصلا يستند إليه أو يطلب منه أو يستجيره أو يحصل له أي شيئ .
لا تكن كالكافر لماذا هو متعبد و لا يعرف الواحد منهم ماذا يعمل به ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع بإذن الله
[/center][/size]
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:51 | |
[size=21] 2 ) _ الإيمان بهذه الكلمة ينشئ في النفس الأنفى وعزة النفس بدون جبروت ولاغرور .
3 ) _ الإيمان بهذه الكلمة ينشئ في النفس مع عزة النفس الأنفى ينشئ أيضا التواضع من غير ذل .
تتواضع لله وليس لك وايضا ليس لأنك مذلول او ضعيف و تترفع من غير كبر .
إذن ينشئ التواضع في النفس من غير ذل ، و ترفع من غير كبر ، فلا يكاد ينفخ أدراجه شيطان الغرور لاينغر في نفسه ،
و يزهيه بقوته هو و حوله هو ، و هو يعلم أنه لا حول به و لا قوة ، و يعلم أن الحول و القوة كلها لله فقط
إذن نثق بالله و لا ننغر بأنفسنا لأننا نعرف اولنا و آخرنا من أننا مجرد شيئ صغير و نموت بأي لحظة فماذا سنفعل بغرورنا ؟!
و على من تنغر ؟! ثق بالله و لا تنغر بنفسك و لا بقوتك و لا تعتمد على قوتك اصلا و كفاءتك و تقول إنما أوتيته على علم مني ،
في هذه الحاله يؤخذ البساط من رجليك و ترى نفسك في النار إذا أنغريت ،
إن الله لا يحب المتكبر المغرور ، بل يحب أن تكون واثق بالله و في دينك ،
و لا يحب أن تكون مغرور على عباد الله لأنه يعلم و يستيقن أن الله الذي وهبه كل هذه القوة و كل ما عنده من نعم ،
أنه قادر على أن يسلبه إياه إذا شاء
مثل ما حصل مع صاحب القرية الذي قال : إن القرية هذه لا توجد مثلها و ان الحديقة لا يوجد مثلها
و إن الله وهبني هذا الخير لأني أنا استحقه و حتى لو طلبت من الله سيعطيني أفضل منها فماذا يعني هذا ؟!
إستحقيتها لماذا ؟! هذه نعمه من نعم الله عليك فاشكر الله عليها ... فالله عزوجل جعل القرية في ثواني ضاعت فكانت هباء منثورا فقال له صاحبه :
لولا إذ دخلت قريتك و قلت ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله
ومثل هامان وفرعون وقارون قلب الله عزوجل بهم الأرض في ثواني وأغرق فرعون وهامان ..
فلا أحد يستقوي بقوته هو بل إستقوي بقوة الله عزوجل فقط .
وهذا عكس الملحد الذي ليس لديه رب أو إله الذي يكفر بكل الآلهه ،
فإنه يتكبر و يبطر إذا حصل له نعمة عاجلة ، فأول ما يأتيه الله المال يتكبر على خلق الله و يبطش بالناس ..
ساعتها الله عزوجل يأخذه أخذ عزيزا مقتدر و يبطش به حتى يعرفه نفسه الذي تتكبر
و أنت لا شيئ لا تساوي عند الله جناح بعوضة [size=9][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]يتبع بإذن الله
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size] [/center][/size][/size]
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:52 | |
[size=21]
4 ) _ المؤمن بهذه الكلمة يعلم علم اليقين أنه لاسبيل إلى النجاة و الفلاح و الخروج من الدنيا على خير
يعلم أنه لازم يزكي نفسه و هي زكاة بالعمل الصالح و يفكر نفسه أول بأول بأخطاءها و ذنوبها
و يفكر بأنه عبد لايصح له أن يكون إله عبدا سمعا وطاعا يعتذر ويستغفر عندما يغلط ويستطيع ان يفعله ولايتكبر على ذلك ..
فهذا طوقه وسبيلة للنجاة الذي سيدخله الجنة
أما المشركون والكفار فإنهم يقضون حياتهم على أماني كاذبة يحلموا لوحدهم مع أنفسهم يقولون ..
نحن سندخل الجنة فنحن ابناء الله نحن الذي سيوهبنا الله كل الخير ..
كيف تقولون هذا الكلام وأنتم كفار ومشركين ؟!
إن الدين عند الله هو الإسلام و الذي يبتغي غير الإسلام دينا الله لن يتقبل منه ..
فيوهمون أنفسهم ... فمنهم مثلا من يقول إن ابن الله قد أصبح كفار عند ربنا عند أبيه لماذا ؟؟!
من أنتم ؟؟؟ يضحي بأبنه لأجلكم أنتم .. ومن قال أنه له ابن اصلا ؟؟
يتقولون اشياء لم تحصل لانهم لايعرفون شيئ وجهلاء وضالين يضحكون على أنفسهم بهذه الأقوال . ومنهم أيضا من يقول نحن أبناء الله نفسه وأحباءه جدا فلن يعذبنا الله ومنهم من يقول إنا سنستشفع عند الله بكبراءنا وأتقياءنا.
ومنهم من يقدم النزول والقرابين ويذهبون للأضرحة يبكون ويتمسحون بالاضرحة
يتوسلوا بالاموات وهؤلاء الصوفيين وهذا شرك . وهناك من النصابين من الذين يضحكون على الناس يقولون لهم ..
تريدون ان يرضى الله عنكم من تريد ان تنجب او يتزوج هاتوا صدقاتكم
يقعدون ويمسكون الصناديق والناس تمدهم بالصدقات فيصرفوها على انفسهم لم تحصل الخلفة و لم يتزوج احد ؟..
أحيانا الله يعطيها الخلفة جزاء وفاقا الله يقدر لها الحمل وهذه قمة الفتنة
تفتتن به ثم تقول هذا الشيخ الفلاني من جعلني احمل فتلغي عقلها
وتلغي الدين تفضل دائما تمشي وراء هذا الشيخ ينضحك عليها بمنتهى البساطة
فيبقى العالم جهلاء في دينهم وساذجين عملوا لأنفسهم رخصة بهذا لينالوا ما عند الله ..
وما عند الله لاينال بذلك أبدا ولا التوسل إلى أحد إن الله هو أقرب إلينا من حبل الوريد
فنحن نعلم و لا نحتاج التوسل لأحد فهم أضعف منا
وفي الآخرة الله يكشف سترهم و يكشفهم على حقيقتهم
اما الملحد الذي لايؤمن بالله اصلا يريح نفسه فيعتقد انه حر في الدنيا ولن يحاسبه أحد غير مقيد بشرع الله
وإنما إلهه هواه و مزاجه و شهوته هذا هو الذي عبد ليه ..
وهذا يضيع ولا أحد ينظر إليه يوم القيامة . فالمؤمن بهذه الكلمة يعلم انه ما خلق في هذه الدنيا إلا ليعبد الله ،
ولايعبد الله إلا بما امره الله به ولاتسأل كيف ؟؟ ولماذا طلب الله منا هكذا ؟؟
نقول سمعا وطاعا وتكون مؤدبا و هذا من آثار لا إله إلا الله
أن تكون عبد مؤدب يزكي نفسه اول بأول حتى يرضى الله عليه
[size=9][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]يتبع بإذن الله[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size]
[/center][/size][/size]
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:53 | |
[size=21] 5 ) _ يقول أبي اعلى الممدودي قائل هذه الكلمة ايضا : لايتسرب إليه اليأس كما قلنا و لا يقعد به القنوط .
ومن ثم دائما المؤمن على طمأنينة وسكينة و امل و حتى لو طرد و أهين وشرد وضاقت عليه سبل العيش . يعني إذا حصلت له مصيبة لازم ينتحر هذا اليأس الذي يؤدي إلى الإنتحار فهذا جاهل ومتخلف عقليا
متخيل انه إذا مات سيرتاح من الدنيا وهمها وسيدخل الجنة طبعا..هذا لا ؟؟
الكافر ليس له إلا النار سيخسر نفسه . إن الله خزائنه واسعة وهي السماوات والأرض يقول للشيئ كن فيكون
فترى أناس فقراء جدا ليس لديهم لباس إلا ما يلبسوه ومع ذلك تراهم كأن النعم كلها عندهم
يحمدوا الله ويشكروا فضله إذ وجدوا ما يسترهم راضيين ومقتنعين
تمدهم بالصدقة يقولون الحمد لله لاينقصنا شيئ مستورين متعففين لايطلبون الصدقات ..
فهناك نعم كثيرة جدا [size=21]أنعم الله علينا بها لا نأخذ بالنا منها إلا إذا فقدت منا لذلك الله يبتلينا حتى يمحصنا و يرينا نحن انفسنا على شكلها .
إن عين الله يعلم إن عين الله لاتغفل و لاتسلمه نفسه وهو يبدل جهده دائما متوكلا على الله
يعمل الذي عليه ويراني الله بعملي يغفر لي ويحبني ويرضى عني
ويعرف الله ان مجهودي قليل لا يستطيع ان يعمل كل حاجة .
بخلاف الكفار الذين يعتمدون على قوتهم المحدودة وعقلهم القليل جدا
سرعان مايدب عليهم اليأس معتمدين على مؤهلاتهم البسيطة و الذي هي قواهم العادية جدا
لاينظرون إلا تحت أرجلهم او الذي أمام اعينهم لايعرفون إن عند الله الكثير فسرعان مايدب اليهم اليأس
ويساورهم القنوط عند الشدائد ممايفضي بهم أحيانا إلى الإنتحار وتكون آخرتهم سيئة جدا . حتى ندرك أن الإيمان نعمة من الله ينجينا من مصائب كثيرة جدا . [size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]يتبع بإذن الله
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size] [/center][/size][/size]
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:54 | |
6 ) _ الإيمان أو المؤمن بهذه الكلمة يتربى على قوة عظيمة من العزم والصبر والثبات والتوكل بما يضطلع بمعاني الأمور إبتغاء مرضات الله.
فكيف يشعر أن لديه قوة رهيبة ! ولماذا يشعر بأن لديه هذه القوة مع أنه نحيف ؟ ..
لأن قوته ليست متخدة منه هو بل قوة متخدة من قوة الله عزوجل لديه عزيمة وإقدام وصبر وقوة وثبات وتوكل على الله
و يعلم ان وراءه الله عزوجل في كل حاجة لذلك يشعر بهذه القوة مثلا ... كم من الناس يعذبون في المعتقلات والسجون يتحملون ذلك وعند خروجهم لايقع إيمانهم
بالعكس إيمانا يزيد أكثر فأكثر ، كل ما تأتيهم فتنة يقف إليها ويصبر يخرجون وهم أشد إيمانا وأشد صبرا وأشد توكلا على الله
ويشعر أن وراءه قوة مالك السماء والأرض و ما بينهما فلا يخاف عبد لهذا الإله
فيكون ثباته و رسوخه وصلابته يستمدها من هذا التصور ثبات كالجبال الرواسي .
لكن الكافر من أين يأتي بهذا الثبات ؟! وكل القوة !! ويصبر وهو في الآخر ليس له شيئ وليس له جنة .
[size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]يتبع بإذن الله
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size] [/center]
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:55 | |
7 ) _المؤمن بهذه الكلمة يشجع الإنسان وتملأ قلبه جرأة يسطع بالحق لايهمه أي شيئ .
و الجرأة ليست معناها قلة الأدب بل تكون بأسلوب طيب نسطع بديننا بالحق فالله عزوجل قادرا على أن يحميه . لأن الذي يجبن ويوهن عظمة لشيئين هما أولا _ حبه للنفس والمال والأهل وروحك وحياتك لو كان كبيرا جدا أكبر من حبك لله عزوجل ستكون جبانا
لأنك خائف على أولادك ، او نفسك أو يقتلوك ، او مالك ..
لو هذه الأشياء مسكت في قلبك فأنت جبان تخاف أن تعمل أي شيئ ،
فتتخد الحرص الشديد على المال ، والأهل ، وحب النفس أكثر من حبك لله ثانيا _ او إن الإنسان يعتقد أن هناك أحدا غير الله يميتالإنسان .
لو أعتقدت أنه في أحد يملك حياتك ويملك روحك أو يؤذيك ، ويملك أنه يضرك أكثر من الله ،
او ينفعك أكثر من الله فحقك أن تبقى جبان و تخاف منه ...
لكن المؤمن بلا إله إلا الله فعلا ينزع من القلب كل هاذين السببين لو عرف الله حق قدرة و تعرفت على أسمائه وصفاته
فيجعله موقنا متأكدا و واثقا أن الله المالك الوحيد لنفسه و ماله
فعندئد يضحي في سبيل مرضات ربه بكل غالي و رخيص لديه ...
وينزع الشيئ الثاني بقلبه بأنه يلقي في روعة أنه لا يقدر على سلب الحياة منه إنسان ولاحيوان و لا قنبلة و لا مدفع و لا حجر ،
و إنما يقدر على ذلك الله وحده قادر على أن ينزع روحه . من أجل لايكون في الدنيا أشجع و لا أجرأ ممن يؤمن بالله لذلك يكون شجاع و جرئ
فلا يكاد يخيفه أن يثبت في وجهه زحف الجيش ولا السيوف المسلولة
فإنه يتقدم في سبيل الله للجهاد و يهزم قوة تزيد على قوته بعشرات المرات أو اضعاف ...
من أين يأتوا المشركين هذه القوة ؟! .
[size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]يتبع بإذن الله
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size] [/center]
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 15.02.13 15:56 | |
8 ) _ الإيمان بلا إله إلا الله يرفع قدر الإنسان وينشأ فيه الترفع والقناعة والإستغناء
ويطهر قلبه من الأوساخ والشر والحسد والدناءة واللؤم وغيرها من الصفات القبيحة طالما سيطهر نفسه .
من تواضع لله رفعه الله لأنه مؤمن به.
9 ) _ الإيمان بلا إله إلا الله يجعل الإنسان متقيد بشرع الله و محافظ عليه.
فالمؤمن جاء للدنيا ليعبد الله و هذا الإله له قواعد وقوانين لازم كلنا نتبعها ..
فليس لنا العيش بكيفيتنا او مزاجنا !! إذن فعلى أي أساس ستدخل الجنة ؟
فالله وحده متحكم بنا أتانا للدنيا و نحن عبيده و المفرض علينا سمعا وطاعا ،
لأنه هو الذي أنزل لنا شرعه ونحن نطبقه على أنفسنا فنسمع ونطيع لا إله إلا الله لامعبود بحق إلا الله لاسيد علينا إلا الله ..
فهذه النقطة تريح البال عندما نتبع شرع الله وتنقاض له وتسلم عقلك له ..
ننام ونأكل والزواج والطلاق بطريقة شرع الله فهو معنا في كل خطوة من حياتنا طريقة نقوم بها . ..
والذي ينفذ شرع الله و ينقاد له فإن المؤمن بهذه الكلمة لازم يكون معتقد بيقين أن الله خبير بكل شيئ وهو أقرب إليك من حبل الوريد ..
وإن كان يستطيع أن يفلت من بطش أي حد في الدنيا ، فإنك لن تفلت من بطش الله عزوجل ..
وعلى قدر مايكون الإيمان راسخ في ذهن الإنسان سيكون متبع لاحكام الله قائما عند حدوده
لا يجرؤ على إقتراف ماحرم الله يسارع دائما في الخيرات ويعمل بما امره الله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |
| الدرس الثالث آثار الإقرار بلا إله إلا الله | |
|