| تاريخ المساهمة 27.08.11 16:19 | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد مرور 3 اشهر على توقيع وثيقة الطلاق تقابلت ناريمان مع شاب مصرى تلقى تعليمه الجامعى فى جامعة كامبردج بلندن وهو الطبيب ادهم النقيب من الاسكندرية تقابل ادهم مع ناريمان لم تفكر الملكة السابقة ناريمان كثيرا ولم تتردد ويبدو انه خطف قلبها وقلب الام اصيلة هانـم ولهذا تم الزواج سريعا وتحديدا فى شهر مايو من نفس عام توقيع الطلاق الملكى وقالت ناريمان انها سعيده بمحاولاتها ان تعيش مع زوجها الجديد ذى الدخل المتوسط من عمله فى مستشفى الانجلو امريكان بالاسكندريه كان عمرها فى ذلك الوقت 23عاما وكانت ترد بشكل غير مباشر على ان السعاده والصفاء ليسا فى القصور الملكيه ولكنها وجدتهما فى حياه بسيطه جديده كان كلام ناريمان عن زواجها وحياتها الجديده مؤشرا قويا على انها طوت كليا صفحة فاروق بحلوها ومرها وانها كانت تترقب اللحظه التى ترتبط فيها بالزوج الجديد الشاب الوسيم الطبيب المتعلم فى لندن تم الزواج و حظى بالاهتمام الواجب بحدث زواج ملكه سابقه من شاب مصرى و تابعته وسائل الاعلام، و اثمر هذا الزواج انجاب الملكة السابقة من زوجها الدكتور ادهم النقيب طفلا اطلقت عليه اسم اكرم و كانت فرحتــها بالمولــود كبيره و عاشت سنوات من الاستقرار مع زوجها الجديد متفرغه تماما لتربيـة نجلها اكرم و رعايـة زوجها.لكن ما حدث عكس المقدمات تماما حيث حدث الخلاف فيما بينهما و بدأت رحلة من المشـكلات بينها و بين زوجها و لم تنجح فى حلها بالطرق الوديه و الحوار المشترك و تم تصعيد الموقف الى ساحات القضاء و المحاكم و تدخلت الام اصيلة هانم فى الحوار الدائر و التوتر مع الدكتـور ادهم النقيب وصعدت من حملتها ضد زوج ابنتها ناريمان و الذى كان رافضا بشكل قاطـع ان يمنح ناريمان حريتها والموافقه على طلاقها منه و بدأ يجاهر للصحافه بأنه لن يمنحها الطــلاق و سعت الام اصيلة هانم بشــده من اجل ابرام اتفاق معه لطلاق الملكة السابقة حيث ارسلت وسيطا يتفاوض مع الدكتور ادهم النقيب لكنه رفض و قال ان الحوار يجب ان يكون مع ناريمان و حمل الام المسئوليه كاملة عن انهيار الزواجوامام اصرار ناريمان على الطلاق وافق الدكتور ادهم على طلاقها فى عام 1964بعد زواج دام 10 سنوات كانت ثمرته ابنا هو اكرم الذى اشتغل بالمحاماه فى الاسكندريه ويتحدث اكرم النقيب عن هذا الزواج فيقول جاء زواج والدى من الملكة بطريقة عادية جـدا ولعبت المصادفه وحدها دورها والموضـوع ببسـاطه ان جـدى احمد باشا النقيب كان الطبيب الخاص للملك وللاسره المالكه وكان بحكم عمله وعلاقته مع الملك موجودا بصفه دائمه فى القصر الملكى وكانت ابنته عقيله ترافقه فى المناسبات وبسبب وجودها المستمر داخل القصر حدث تعارف بينها وبين الملكة ناريمان وكانت الملكة فى ذلك الوقت فى نفس سنها وتقربت منها كما تقربت من جدى وتوطدت العلاقة بينهما وقالت لى الملكة انها فى ذلك الوقت وجدت فى عقيلة النقيب رفيقه وصديقه واستمرت الصداقه حتى بعد سفرى ومغادرتى لمصر وبعد عودتى من ايطاليا والطلاق فكرت على الفور فى الاتصال بالصديقات اللاتى تربطنى بهن علاقه قويه وكانت فى مقدمتهن عقيله النقيب وبدأنا فى الالتقاء والزيارات وفى احدى المرات كنت فى زياره لشقتها فى الزمالك وبالمصادفه قابلت هناك الدكتور ادهم النقيب وحدث التقارب منذ الوهله الاولى وبعد فتره لم تطل من اللقاء الاول حدث الزواج وانتقلت الى الاقامه بالاسكندرية فى فيلا الدكتور ادهم النقيب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويكمل اكرم جوانب القصه كما استمع اليها من والده الدكتور ادهم النقيب: فى هذه الفترة كانت العلاقه مع الملكه على اكمل وجه والتفاهم بيننا كبيـر والمشاعر طيبه جدا كنت فخـورا بها وهى كذلك ولكن وكأن الثوره تنتقم منها ومنى لم يكتفوا بما فعلوه معها من تجريدها من كل شئ وعودتها دون ابنها وكان والدى قد تم القبض عليه وحاكمته محكمة الثوره وقضت المحكمة بعقوبة قاسية لا يستحقها طبيب ولا تستند الى حقيقه وحرمت انا من ممارسه الطب ولم اتمكن من العمل فى عيادتى وتم مصادرة كل شئ وتم تجريدى من كل شئ حتى الكرامه كل هذا المناخ كان سببا فيما حدث بينى وبين الملكه ناريمان فهذه الظروف لم تساعدنا على الاستقرار، حياتنا تأثرت ومزاجنا تعكر لم نعد نستمتع بالاشياء ولا بالايام ولا بالمناسبات وزادت الضغوط والاستفزازات وكان من نتيجة ذلك تكرار المشكلات لم تكن هى المخطئه ولم اكن انا كذلك كلانا كان يعيش ظروف صعبه ومر بتجربه قاسيه ويواصل اكرم الكلام على لسان والده فيقول لم يثمر الزواج اطفال حتى مولدى فى 28 مارس1961 كان والدى يقول لى الظروف النفسية غير المستقره لم تساعدنا على حتى مجرد التفكير فى الانجاب والثوره لم تتركنا نعيش مثلما يعيش باقى الناس ولكن شاء القدر ان ننجب كانت سنوات مضطربه بسبب الظروف السياسيه التى تعرض لها والدى والملكهيقول اكرم حرم والدى من ممارسة الطب وامى الملكه كانت سيدة مدللـه طوال عمرها ولكن الظروف تغيرت فلم تعد تتحمل الواقع الجديد المؤلم ولم تعد قادرة على مواجهة كل ما يحدث من حولها وما يحدث لزوجها
|
|
| تاريخ المساهمة 27.08.11 16:26 | |
|
|
| تاريخ المساهمة 28.08.11 16:16 | |
|
|