الحاجة إلى المعرفة
كثيرا ما يحاول الطفل التعرف على الأشياء من خلال القبض عليها أو من
خلال تتبعها بعينيه، وهناك عدة وسائل لإشباع الحاجة إلى المعرفة
أهمها:
1 – النشاط الذاتي (اللعب):
ولا بد أن يعمل كل من المنزل والمدرسة على استغلال هذه الوسيلة في إشباع
حاجة الطفل للمعرفة، حيث أن الاقتصار على التلقين يجعل الطفل ينشأ منغلقا ليس لديه
القابلية للبحث عن المعرفة.
2 – الأسئلة:
لابد من الإجابة عن أسئلة الطفل إجابات تناسب مستوى عمره وإدراكه، ومن
الملاحظ أن الكثير من الآباء يهملون أسئلة أطفالهم أو يواجهونها بالجفاء والغلظة
مما يؤدي إلى إحباط الطفل، وقد يجيب الوالدان إجابات خاطئة ومضللة لجهلهم بالإجابة
أو لكون السؤال محرجا، وهذا لن يشبع حاجة الطفل وسيبحث عن الإجابة من مكان آخر مما
قد يؤدي إلى فقد ثقته بوالديه، وقد يؤدي لانحرافه.