| تاريخ المساهمة 23.11.11 20:56 | |
مسجات اعجبتني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـﻋريف اﻟﻣخ آﻟﻣخ هو ﻣثل رفيق آﻟسوء ﻭقت ﭑﻟامتحآإن ﻣٱ يعرفك
ﻟكن ﻭقت ﭑﻟانحرآف تجيك ﭑﻟافكآر مَـَِّنْ گـّل آتجآه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ﻟيس ﻟدي الاستعداد : ﻟ نتف شعيرات من حآجبي !
أو تشبه برجاآل يقتل أنوثتي! أو وشم على مكان بجسدي يشوهني أو توصيل شعري لخدآع من حولي!
فَ ﻟم تصل ثقتي بنفسي. . ﻟ درجةة الاستغناء عن رحمت الله. .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق ولم نعرفها في أرضيات البيوت ولم نسمع عنها في إعلانات التيلفزيون ولم نحتج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين لكننا لم نمرض.
******************** في الماضي كانت للأم سلطة وللمعلم سلطة وللمسطرة الخشبية الطوووووويلة سلطة نبلع ريقنا أمامها وهي وإن كانت تؤلمنا لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم وجدول الضرب وأصول القراءة وكتابة الخط العربي ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد.
********************
في الماضي كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول :
( أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم بصل .. طماطم .. بيض .. خبز ) أخوات في الجوار والجدار وحتى في اللقمة
********************
في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساء تصبح فااااااارغة وكان النسااااااء يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبدا في المساء وكان الرجال لا يعرفون مكاااانا يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى والمطار.
********************
في الماضي كان النقااااااب غريبا وكان الستر في الوجوه الطيبة الباسمة وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان والدلة يُشمُّ بهارها في كل آن
____________________________ ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي )
قصه رجل كبير يرقد فالمستشفى لـ هرم جسده يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بهالزمن هيك ” .
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى لـ العلاج .
وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. :
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
قال الشاعر :
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فـ لن يضيع جميلا .. أينما زُرع إن الجميل .. و إن طال الزمان به فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اذا اعجبتكم المسجات لاتنسون التقييم والاعجاب والردود
|
|
| تاريخ المساهمة 23.11.11 21:49 | |
|
|
| تاريخ المساهمة 23.11.11 22:34 | |
بارك الله فيك موضوع رائع
|
|
| |