| تاريخ المساهمة 10.12.11 3:14 | |
مقام الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى خلقه
من أعظم مقويات الإيمان : الاجتهاد في التحقق في مقام الإحسان ، في عبادة الله ، والإحسان إلى خلقه . فيجتهد أن يعبد الله كأنه يشاهده ويراه ، فإن لم يقو على هذا استحضر أن الله يشاهده ويراه . فيجتهد في إكمال العمل وإتقانه . ولا يزال العبد يجاهد نفسه ؛ ليتحقق بهذا المقام العالي ، حتى يقوى إيمانه ويقينه ، ويصل في ذلك إلى حق اليقين - الذي هو أعلى مراتب اليقين - فيذوق - -ص 79- حلاوة الطاعات ، ويجد ثمرة المعاملات . وهذا هو الإيمان الكامل .
وكذلك الإحسان إلى الخلق - بالقول والفعل والمال والجاه وأنواع المنافع - هو من الإيمان ، ومن دواعي الإيمان . والجزاء من جنس العمل . فكما أحسن إلى عباد الله ، وأوصل إليهم من بره ، ما يقدر عليه - أحسن الله إليه أنواعا من الإحسان ، ومن أفضلها أن يقوى إيمانه ورغبته في فعل الخير ، والتقرب إلى ربه ، وإخلاص العمل له .
وبذلك يتحقق العبد بالنصح لله وبعباده . فإن الدين النصيحة ومن وفق للإحسان في عبادة ربه ، والإحسان في معاملة الخلق ، فقد تحقق نصحه .
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، متفق عليه
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 10.12.11 3:22 | |
شكرا على مرورك العطر بارك الله فيك
|
|
| تاريخ المساهمة 10.12.11 10:12 | |
رووووووووووعه اخي الغالي
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 10.12.11 22:02 | |
- البروفسير كتب:
- رووووووووووعه اخي الغالي
شكرا على المرور يا غالي
|
|
| |