| تاريخ المساهمة 03.02.12 23:44 | |
حلة في كتاب "الطبقات الكبرى للشعراني"
لأبي جهاد سمير الجزائري وأهله غفر الله لهما
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد
فهذه السلسلة هي رحلة في كتاب "الطبقات الكبرى للشعراني" الذي يعد من أعظم كتب الصوفية انطلقت فيها أنا وزوجتي بارك الله فيها لكشف حماقات ورعونات وكرامات!!! الصوفية !!.
راجيا من المولى عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يكتبنا عنده وكل المسلمين من جنوده الذابين عن دينه بكرمه وفضله ومنه. وصلي اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أموت ويبقى ما كتبته ... فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ... ويغفر لي سوء فعاليا
وكتبه أفقر خلق الله إلى عفوه أبو جهاد سمير الجزائري في 12 رجب 1430 هـ الموافق ل: 04/07/2009 م بمدينة بلعباس الجزائر
أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني
• قال إبراهيم بن الحوفي : كان الشيخ يوسف الهمداني يتكلم على الناس فقال له فقيهان كانا في مجلسه اسكت فإنما أنت مبتدع فقال لهما اسكتا لا عشتما فماتا مكانهما. • جاءته امرأة من همدان باكية فقالت له إن ابني أسره الإفرنج فصبرها فلم تصبر فقال: اللهم فك أسره، وعجل فرجه ثم قال لها: اذهبي إلى دارك تجديه بها فذهبت المرأة فإذا ولدها في الدار فتعجبت، وسألته فقال إني كنت الساعة في القسطنطينية العظمى، والقيود في رجلي، والحرس علي فأتاني شخص فاحتملني وأتى بي إلى هنا كلمح البصر.
عقيل المنبجي • كان يسمى الطيار لأنه لما أراد الانتقال من قريته التي كان بها مقيماً ببلاد الشرق صعد إلى منارتها ونادى لأهلها فلما اجتمعوا طار في الهواء والناس ينظرون إليه فجاءوا فوجدوه في منبج. • كان إذا نادى وحوش الفلوات جاءت لدعوته صاغرة حتى تسد الأفق. • كان عكازه لا يستطيع أحد حمله.
أبو يعزى المغربي
• قال أبو محمد الإفريقي: أقام الشيخ أبو يعزى في بدايته خمس عشرة سنة في البر لا يأكل إلا من جب الشجر في البادية، وكانت الأسد تأوي إليه، والطير يعكف عليه وكان إذا قال للأسد: لا تسكني هنا تأخذ أشبالها وتخرج بأجمعها. • قال أبو مدين: وزرته مرة في الصحراء وحوله الأسد والوحوش، والطير تشاوره على أحوالها وكان الوقت وقت غلاء فكان يقول لذلك الوحش اذهب إلى مكان كذا وكذا فهناك قوتك، ويقول للطير مثل ذلك فتنقاد لأمره ثم قال: يا شعيب إن هذه الوحوش، والطيور أحبت جواري فتحملت ألم الجوع لأجلي.
عدي بن مسافر الأموي
• كان إذا سجد سمع لمخه في رأسه صوت وقع الحصاة في القرعة الناشفة من شدة المجاهدة. • أقام في أول أمره زماناً في المغارات والجبال والصحارى مجرداً سائحاً وكانت الحيات والهوام والسباع تؤلفه فيها. • كان يأمر الريح أن تسكن فتسكن لوقته.
علي بن وهب السنجاري
• لما مات اجتمع المريدون في روضة تجاه زاويته فجعل كل منهم يأخذ من تلك الروضة قبضة من نباتها ويتنفس عليها فتزهر من جميع الأزهار المختلفة الألوان من أصفر وأخضر وأزرق وأبيض، وغير ذلك حتى أقر بعضهم لبعض بالتمكين والتصريف. • كان يقول: حفظت القرآن العظيم وأنا ابن سبع سنين ثم اشتغلت بالعلم، وكنت أتعبد في مسجد بظاهر البرية فبينما أنا نائم ليلة رأيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال: يا علي أمرت أن ألبسك هذا الطاقية، وأخرج من كمه طاقية ووضعها على رأسي ثم جاءني الخضر عليه السلام بعد أيام وقال لي يا علي اخرج إلى الناس ينتفعوا بك فتثبت في أمري ثم رأيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه في النوم فقال لي: كمقالة الخضر عليه السلام فاستيقظت، وتثبت في أمري ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثالثة فقال لي كمقالة الصديق رضي الله عنه فاستيقظت، وعزمت على الخروج، ونمت في آخر الليل من ليلتي تلك فرأيت الحق جل، وعلا فقال لي يا عبدي قد جعلتك من صفوتي في أرضي، وأيدتك في جميع أحوالك بروح مني، وأقمتك رحمة لخلقي فاخرج إليهم، واحكم فيهم بما علمتك من حكمي، وأظهر لهم بما أيدتك به من آياتي فاستيقظت، وخرجت إلى الناس فهرعوا إلي من كل جانب.
موسى بن ماهين الزولي • كانت أغلب أفعاله بتوقيف منه صلى الله عليه وسلم!!. • كان إذا مس الحديد بيده لان حتى يصير كاللبان. • كان يقول للصبي الذي عمره أربعة أشهر فأقل اقرأ سورة كذا فيقرؤها الصبي بلسان فصيح ولا يزال يتكلم من ذلك الوقت. • لما وضعوه في لحده نهض قائماً يصلي واتسع له القبر وأغمي على من كان نزل قبره.
أبو النجيب عبد القادر السهروردي
• كان إذا جلس فقير في خلوة يدخل عليه في كل يوم يتفقد أحواله، ويقول له يرد عليه الليلة كذا، ويكشف لك عن كذا، وتنال حال كذا وسيأتيك شخص في صورة كذا، ويقول لك كذا فاحذره فإنه شيطان فيقع للفقير جميع ما أخبره به الشيخ.
أحمد بن أبي الحسين الرفاعي
• كان يسمع حديثه البعيد مثل القريب حتى إن أهل القرى التي حول أم عبيدة كانوا يجلسون على سطوحهم يسمعون صوته ويعرفون جميع ما يتحدث به. • كان الأطرش والأصم إذا حضروا يفتح الله أسماعهم لكلامه. • كانت أشياخ الطريق يحضرونه ويسمعون كلامه وكان أحدهم يبسط حجره فإذا فرغ ضموا حجورهم إلى صدورهم وقصوا الحديث إذا رجعوا على أصحابهم على جليته. • كان إذا جلس على جسمه بعوضة لا يطيرها ولا يمكن أحداً يطيرها ويقول: دعوها تشرب من هذا الدم الذي قسمه الحق تعالى لها. • كان إذا نام على كمه هرة وجاء وقت الصلاة يقطع كمه من تحتها، ولا يوقظها فإذا جاء من الصلاة أخذ كمه وخاطه ببعضه. • كان كلفه الله بالنظر في أمر الدواب والحيوانات. • كان يبتدئ من لقيه بالسلام حتى الأنعام والكلاب. • كان إذا رأى خنزيراً يقول له: أنعم صباحاً فقيل له في ذلك فقال أعود نفسي الجميل. • كان إذا تجلى الحق تعالى عليه بالتعظيم يذوب حتى يكون بقعة ماء ثم يتداركه اللطف فيصير يجمد شيئاً فشيئاً حتى يرد إلى جسمه المعتاد ويقول: لولا لطف الله تعالى بي ما رجعت إليكم.
عبد الرحمن الطغسونجي
• كان يقول: أنا بين الأولياء كالكركي بين الطيور أطولهم عنقاً.
بقاء بن بطو
• زاره ثلاثة من الفقهاء فصلوا خلفه العشاء فلم يقم القراءة كما يريد الفقهاء فساء ظنهم به وباتوا في زاويته فأجنبوا ثلاثتهم وخرجوا إلى نهر على باب الزاوية فنزلوا فيه يغتسلون فجاء أسد عظيم الخلقة وبرك على ثيابهم، وكانت ليلة شديدة البرد فأيقنوا بالهلاك فخرج الشيخ من الزاوية فجاء الأسد، وتمرغ على رجليه فاستغفروا الله وتابوا.
أبو سعيد القلوري
• كان الخضر يأتيه كثيراً. • دعي مرة إلى طعام هو وأصحابه فمنعهم من أكل ذلك الطعام وأكله وحده فلما خرجوا قال لهم: إنما منعتكم من أكله لأنه كان حراماً ثم تنفس فخرج من أنفه دخان أسود عظيم كالعمود وتصاعد في الجو حتى غاب عن أبصار الناس ثم خرج من فمه عمود نار وصعد إلى الجو حتى غاب عن النظر ثم قال هذا الذي رأيتموه هو الطعام الذي أكلته عنكم.
مطر الباذرائي
• كان الغالب عليه حالة السكر.
أبو محمد ماجد الكردي
• جاءه رجل يودعه وهو يريد الحج على قدم التجريد والوحدة ولا يستصحب زاداً، ولا أحداً فأخرج له الشيخ ماجد ركوته، وأعطاها له، وقال إنك تجد فيها ماء إن أردت الوضوء ولبناً إن عطشت وسويقاً إن جعت فكان الرجل من طول سفره من جبل حمرين بالعراف إلى مكة وفي مدة إقامته في الحجاز وفي رجوعه من الحجاز إلى العراق إذا أراد الوضوء توضأ منها ماء مالحاً وإذا أراد الشرب شرب منها ماء حلوا وإذا أراد الغذاء شرب لبناً، وعسلا وسويقاً أحلى من السكر.
جاكير
• كان المشايخ بالعراق يقولون انسلخ الشيخ جاكير من نفسه كما انسلخت الحية من جلدها. • كان يقول: ما أخذت العهد قط على مريد حتى رأيت اسمه مكتوباً في اللوح المحفوظ وأنه من أولادي.
أبو محمد القاسم بن عبد الله البصري • كان إذا خرج من خلوته لا يمر على شجرة يابسة إلا أورقت ولا بذي عاهة إلا عوفي. • لما صلى عليه سمع في الجو أصوات طبول تضرب وكانوا كلما رفعوا أيديهم في التكبير للصلاة عليه سمعوها.
أبو عمرو عثمان بن مرزوق القرشي
• حكى أن أصحابه قالوا له يوماً لم لا تحدثنا بشيء من الحقائق؟ فقال لهم: كم أصحابي اليوم؟ قالوا ستمائة رجل فقال: استخلصوا منهم مائة ثم استخلصوا من المائة عشرين ثم استخلصوا من العشرين أربعة فكان الأربعة ابن القسطلاني، وأبا الطاهر، وابن الصابوني، وأبا عبد الله القرطبي.فقال الشيخ رضي الله عنه: لو تكلمت بكلمة من الحقائق على رؤوس الأشهاد لكان أول من يفتي بقتلي هؤلاء الأربعة. • زاد النيل سنة زيادة عظيمة كادت مصر تفرق وأقام على الأرض حتى كاد وقت الزرع يفوت فضج الناس بالشيخ أبي عمرو بسبب ذلك فأتى الشيخ إلى شاطئ النيل، وتوضأ منه فنقص في الحال نحو الذراعين، ونزل عن الأرض حتى انكشف، وزرع الناس في اليوم الثاني، ووقع في بعض السنين أن النيل لم يطلع البتة، وفات أكثر وقت زراعته، وغلت الأسعار، وخيف الهلاك، وضج الناس بالشيخ أبي عمرو فجاء إلى شاطئ النيل، وتوضأ فيه بإبريق كان مع خادمه فزاد النيل في ذلك اليوم، وتتابعت زيادته إلى أن انتهى إلى حده، وبلغ الله به المنافع، وزرع الناس تلك السنة الزرع الكثير. • صلى العشاء مرة بمنزله بمصر ثم خرج هو وخادمه أبو العباس المقري يتماشيان فدخلا مكة فصلياً في الحجر ساعة طويلة ثم خرجا إلى المدينة فدخلاها فزارا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجا إلى بيت المقدس فصليا فيه ساعة ثم رجعا إلى مصر قبل الفجر قال أبو العباس، ولم أحس تلك الليلة بتعب. • كان الرجل العربي إذا اشتهى أن يتكلم بالعجمية أو العجمي يريد أن يتكلم بالعربية يتفل في فمه فيصير يعرف تلك اللغة كأنها لغته الأصلية.
سويد السنجاري
• أحد من ملكه الله تعالى التصرف في العالم • كان يقول: من وقع في أولياء الله تعالى ابتلاه الله تعالى بانعقاد لسانه عن النطق بالشهادتين عند الموت، ولقد كان شخص من أكابر بلدنا يقع في الفقراء فحضرته الوفاة فقالوا له قل لا إله إلا الله فقال لا أستطيع ذلك فعلمت من أين أتى فدخلت الحضرة، وجعلت أترضى خاطرهم حتى رضوا عنه فأطلق لسانه، وأسأل الله تعالى قبول توبته. • رأى رجلا يحدق إلى امرأة ببصره فنهاه فلم ينته فقال اللهم أعم بصره فعمى في الحال فجاء بعد سبعة أيام وتاب واستغفر فقال الشيخ اللهم رد عليه بصره إلا في معاصيك فرد الله عليه بصره في الحال وكان إذا أراد بعد ذلك أن ينظر إلى محرم حجب عنه بصره ثم يعود إليه. • جاءه رجل أعمى فقال أنا ذو عيال، وقد عجزت عن الكسب فقال اللهم نور عليه بصره فخرج من المسجد بصيراً بعد عشرين سنة، ومات بصيراً.
حياة بن قيس الحراني
• أحد الأربعة الذين يتصرفون في قبورهم بأرض العراق. • كان أهل حران يستسقون به فيسقون .
رسلان الدمشقي • قال تقي الدين السبكي وحضرت سماعاً فيه الشيخ رسلان فأنشد القوال شيئاً فكان رسلان يثب في الهواء، ويدور فيه دورات ثم ينزل إلى الأرض يسيراً يسيراً يفعل ذلك مراراً والحاضرون يشاهدون فلما استقر على الأرض أسند ظهره إلى شجرة تين في تلك الدار قد يبست وقطعت الحمل مدة سنين فأورقت واخضرت وأينعت وحملت التين في السنة. • لما أن حمل نعشه على أعناق الرجال جاءت طيور خضر، وعكفت على نعشه.
أبو مدين المغربي
• قال أبو الحجاج الأقصري: سمعت شيخنا عبد الرزاق رضي الله عنه يقول: لقيت الخصر عليه السلام سنة ثمانين وخمسمائة فسألته عن شيخنا أبي مدين فقال: هو إمام الصديقين في هذا الوقت، وسره من الإرادة ذلك أتاه الله تعالى مفتاحاً من السر المصون بحجاب القدس ما في هذه الساعة أجمع لأسرار المرسلين منه. • ذكر محيي الدين في الفتوحات قال: ذهبت أنا وبعض الأبدال إلى جبل قاف فمررنا بالحية المحدقة به فقال لي: البدل سلم عليها فإنها سترد عليك السلام فسلمنا عليها فردت ثم قالت: من أي البلاد فقلنا من بجاية فقالت: ما حال أبي مدين مع أهلها فقلنا لها يرمونه بالزندقة.فقالت: عجباً والله لبني آدم، والله ما كنت أظن أن الله عز وجل يوالي عبداً من عبيده فيكرهه أحد فقلنا لها، ومن أعلمك به فقالت يا سبحان الله، وهل على الأرض دابة تجهله إنه، والله ممن اتخذه الله تعالى ولياً وأنزل محبته في قلوب العباد فلا يكرهه إلا كافر أو منافق انتهى. • مكث سنة في بيته لا يخرج إلا للجمعة فاجمع الناس على باب داره، وطلبوا منه أن يتكلم عليهم فلما ألزموه خرج فرأى عصافير على سدرة في الدار فلما رأته في الدار فرت فرجع، وقال لو صلحت للحديث عليكم لم تفر مني الطيور ثم رجع، وجلس في البيت سنة أخرى ثم جاءوا إليه فخرج فلم تفر منه الطيور فتكلم على الناس، ونزلت الطيور تضرب بأجنحتها، وتصفق حتى مات منها طائفة، ومات رجل من الحاضرين. • مر يوماً على حمار والسبع قد أكل نصفه وصاحبه ينظر إليه من بعد لا يستطيع أن يقرب منه فقال لصاحب الحمار تعال فذهب به إلى الأسد، وقال له أمسك بأذن الأسد، واستعمله مكان حمارك فأخذ بأذنه، وركبه وصار يستعمله سنين موضع حماره حتى مات.
أبو محمد عبد الرحيم المغربي القناوي
• حكي أنه نزل يوماً حلقة الشيخ شبح من الجو لا يدري الحاضرون ما هو فأطرق الشيخ ساعة ثم ارتفع الشبح إلى السماء فسألوه عنه فقال هذا ملك، وقعت منه هفوة فسقط علينا يستشفع بنا فقبل الله شفاعتنا فيه فارتفع. • كان إذا شاوره إنسان في شيء يقول: أمهلني حتى أستأذن لك فيه جبريل عليه السلام فيمهله ساعة ثم يقول له: افعل أو لا تفعل على حسب ما يقول جبريل. قلت: ومراده بجبريل صاحب فعلته هو من الملائكة لا جبريل الأنبياء عليهم السلام والله أعلم. • كان إذا قال لعامي يا فلان تكلم على العلماء فيتكلم عليهم في معاني الآيات والأحاديث حتى لو كان هناك عشره آلاف محبرة لكلت عنه ثم يقول له: اسكت فلا يجد ذلك العامي معه كلمة واحدة من تلك العلوم. • كان بعض العارفين يقول: لو كنت حاضراً عند وفاة الشيخ عبد الرحيم ما مكنتهم من دفنه بل كنت أتركه فوق ظهر الأرض فكل من نظر إليه نطق بالحكمة. • مر عليه مرة كلب فقام له إجلالا فقيل له في ذلك فقال رأيت في عنقه خيطاً أزرق من زي الفقراء.
أبو العباس أحمد الملثم
• كان له مكاشفات عجيبة في مستقبل الزمان فكان لا يخبر بشيء إلا جاء كما قال: ويقول: أنا ما أتكلم باختياري. • كان الناس مختلفين في عمره فمنهم من يقول هذا من قوم يونس عليه السلام ومنهم من يقول إنه رأى الإمام الشافعي رضي الله عنه وصلى خلفه بمصر ومنهم من يقول إنه رأى القاهرة وهي أخصاص قال الشيخ عبد الغفار القوصي فسألته عن ذلك فقال عمري الآن نحو أربعمائة سنة. • كان أهل مصر لا يمنعون حريمهم منه في الرؤية والخلوة فأنكر عليه بعض الفقهاء فقال يا فقيه اشتغل بنفسك فإنه بقي من عمرك سبعة أيام وتموت فكان كما قال. • أنكر عليه مرة قاض وكتب فيه محضراً بتكفيره ووضع القاضي المحضر في صندوقه إلى بكرة النهار يدعوه للشرع فجاء بكرة النهار فلم يجد المحضر ومفتاح الصندوق معه فأخرج الشيخ المحضر وقال الذي قدر على أخذ المحضر من صندوقك قادر على أخذ إيمانك من قلبك فتاب القاضي وخاف ورجع عما كان أراده.
أبو الحجاج الأقصري
• أحد الأمراء المشهورين في عصره أنكر عليه فقال له تنكر على الفقراء وأنت رقاص عند فلان فما مات ذلك الرجل حتى صار رقاصاً لسوء أدبه واعتقاده. • كان يقول: من رأيتموه يطلب الطريق فدلوه علينا فإن كان صادقاً فعلينا وصوله وإن كان غافلا طردناه وأبعدناه لئلا يتلف المريدين فإنه لا يصل إلى المحبوب من هو بغيره محجوب. • حكى أبو العباس الطائفي قال دخلت على الشيخ أبي الحجاج الأقصري يوماً فرأيت له عينين فوق الحاجبين.
|
|
| |
| تاريخ المساهمة 05.02.12 17:13 | |
|
|