قرر الزواج من امرأة ثانيـة ...
ففكر مليــا بطريقة يخبر بها زوجته الأولى ...
فوقف أمامها و قال : مــا فعلت حرامــا إنه لحلال رخصه لي ربي ...
ففهمت و قــالت: أملتزمة هي ؟؟؟
فصُدمـ الرجل من السؤال و قـال و كله تعجب : نعمـ ...
فقـالت بابتسامة : توكل على الله مبروك يـا زوجي ...
خرج من البيت و كله حيرة ممـا قالته زوجته ...
تأخر ليلا يفكر ثمـ عـاد للبيت ...
فإذا به يراهـا و كلهــا دموع ...
فقــال مع نفسه أخيرا ظهر مـا أخفت ...
لمـ تستطع أن تبين حزنهـا أمــامي ...
فقــال لهــا : حزينة لأني سأتزوج ...؟؟؟
اطمئني فما قلتي لي في الصبـاح أذهلني ...
و ما زادك ذلك إلا عزة و قيمة عندي ...
فكيف أجد مثلك ... يا لعمى عيني ...
لن أرضى بغيرك لتشاركني حياتي ...
فأجابته في دموعها : و الله ما لذلك أبكي ...
فقال : و لم تبكي ؟؟؟ ...
قالت : تأخرت كثيرا و كدت أموت خوفا عليكَ ...
أيها الرجال رفقــاً بالقوايــر ...