| تاريخ المساهمة 09.05.11 2:17 | |
قام آلاف من الأقباط المعتصمين أمام مبني ماسبيرو بإغلاق الطريق في الاتجاهين أمام المبني ومنع حركة المرور نهائيا، وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح احتجاجا علي الأحداث التي وقعت مساء السبت في حي إمبابة بمحافظة الجيزة والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 232، وما زالت حتي الآن تتوافد مجموعات من الأقباط للانضمام إلي الاعتصام رافعين الصلبان ومرددين "بالروح بالدم نفديك يا صليب".
وطالب المتعصمون بإلقاء القبض علي من أسموهم بالمتهمين الحقيقيين لأحداث إمبابة، كما طالبوا بتطهير الإعلام المصري من فلول النظام السابق رافعين الصلبان والأعلام المصرية وصور السيد المسيح.
وأثناء تجمعهم دخلت مجموعة كبيرة من المسلمين وهتفت "مسلم ومسيحي إيد واحدة".
وكان مئات من الأقباط والمسلمين وممثلين عن القوي الوطنية نظموا مسيرة من دار القضاء العالي إلي مبني ماسبيرو لإدانة أحداث إمبابة والدفاع عن الوحدة الوطنية ورفض كل المخططات التي تسعي لنشر الفرقة وتهدد أمن مصر.
وشارك في المسيرة 100 محام مسلم وقبطي مطالبين النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بسرعة التصدي للتيارات المتطرفة وإجهاض كل مخططاتهم التي تهدف إلي ضرب الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ومن جهتها، كثفت الأجهزة الأمنية وأفراد القوات المسلحة من تواجدها بمحيط مبني التليفزيون، حيث قاموا بزيادة عدد أفراد الحراسة تحسبا لحدوث أية مناوشات بين المعتصمين وبين أي أفراد أخرين لضمان عدم محاولة أي منهم التسلل إلي المبني.
علي صعيد متصل، نظم العشرات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام ساحة مكتبة الإسكندرية المواجهة للكورنيش الساحلي تنديدا بالأحداث الأخيرة بمنطقة إمبابة السبت، مؤكدين أهمية الحفاظ علي استقرار المجتمع ونبذ العنف وكافة مظاهر التصنيف والفتن الطائفية.
وشارك في المظاهرة العشرات من المواطنين المسيحيين والمسلمين حيث رددوا هتافات تؤكد الوحدة الوطنية, منددين بأعمال الفتنة الطائفية بشعارات منها "جامع وكنيسة قدام بعض.. مسلم ومسيحي بيحبوا بعض".
كما شارك في المظاهرة الأب ميخائيل راعي كنيسة السيدة العذراء والأنبا موسي الأسود الذي خاطب الجماهير, مؤكدا حرص كافة المصريين علي مظاهر الوحدة الوطنية ومساندة كافة طوائف الشعب للمرور من نفق المرحلة الانتقالية بالتأكيد علي الاستقرار.
|
|
| |