| تاريخ المساهمة 01.06.11 9:25 | |
إذآ ضآقت نفسكِ يوماً بآلحيآه .. . . فـ تذكري قول الله تعالى ( ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أوتُوا الْكِتَابَ مِن قبْلُ فطَالَ عَلَيْهِمُ الْأمَدُ فقَسَتْ قلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) وَ تذكري قول النبي صلي الله عليه وَ سلم : ( أرحنا بها يا بلال ) إذآ ضآقت نفسكِ يوماً بآلحيآه .. فمآ عدتِ تطيقين آلامها وَ قسوتها .. إذا تملككِ الضجر وَ اليأس .. وَ أحسستِ بالحاجه إلى الشكوى .. فلم تجدي من تشكِ له .. فـ تذكري أن لكِ رباً رحيماً .. يسمع شكواكِ وَ يجيب دعواكِ .. فـ تذكري قول النبي صلى الله عليه و سلم ( أرحنا بها يا بلال ) فـ إذا ألممتِ بذنب في غفله من أمركِ .. وَ إذا نكستِ رأسك خجلاً من نفسكِ .. وَ أحسستِ بالندم يمزق فؤادكِ .. فـ تذكري أن لكِ رباً غفوراً يقبل التوبه ، وَ يعفو عن الزلآت .. قد فتح لكِ بابه وَ دعاكِ إلى لقائه .. وَ تذكري قول النبي صلى الله عليه و سلم ( أرحنا بها يا بلال ) أجل يآ حبيبتي .. إنها الصلآه .. وَ هذه بعض معانيها : أننا تعلمنا من الصلاه حركاتها .. وَ سكناتها لكننا لم نفهم روحها وَ معانيها .. أن الصلاه هي باب الرحمه وَ طلب الهدايه .. هي إطمئنان لقلوب المذنبين .. هي ميراث النبوه .. فـ هي تشتمل على أسمى معاني العبوديه .. وَ الإتجاه إلى الله تعالى ، وَ الإستعانه به وَ التفويض إليه .. لها من الفضل وَ التأثير .. في ربط الصله بالله تعالى ما ليس لشيء آخر .. لها وصل المخلصون المجاهدون .. من هذه الأمه إلى مراتب عاليه من الإيمان وَ اليقين .. أختي الحبيبه : ليست الصلاه أن يقف الإنسان بجسده .. وَ قلبه هائم فى أوديه الدنيا .. إننا بذلك قد أفقدنا للصلاه معناها .. وَ لنقل فقدنا معنى الصلآه .. أخيتي فـ لنبدأ من جديد وَ لنتعلم الوقوف بين يدي الله تعالى ، فـ لنتعلم الصلاه .. قال الحسن البصري : " إذا قمت إلى الصلاه فقم قانتاً كما أمرك الله وَ إياك وَ السهو وَ الإلتفات وَ إياك أن ينظر الله إليك وَ تنظر إلى غيره , وََ تسأل الله الجنه ، وَ تعوذ به من النار وَ قلبك سآهِِ لا تدري ما تقول بلسانك " من أجل ذلك أخيتي كانت الصلآه عماد الدين وَ ركناً من أهم أركانه .. تذكرى قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( ما من امرىء مسلم تحضره الصلاه المكتوبه فيحسن وضوءها وَ خشوعها وَ ركوعها إلا كانت كفاره لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيره وَ ذلك الدهر كله ) وَ تذكري قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( عليك بكثره السجود لله فإنك لا تسجد لله سجده إلا رفعك الله بها درجه وَ حط بها عنك خطيئه ) . .
|
|
| |