| تاريخ المساهمة 20.09.11 15:17 | |
البكاءون خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة ، والسجاد عليهم السلام |
1 - الخصال : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن محمد بن سهيل البحراني يرفعه إلى أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : البكاؤن خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية ، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره وحتى قيل له : ( تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين ) وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له : إما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار وإما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل ، فصالحهم على واحدة منهما ، وأما فاطمة فبكت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى تأذى به أهل المدينة فقالوا لها : قد آذيتينا بكثرة بكائك ، فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف ، وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين سنة ، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة .
2 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن عبد الله بن العباس قال : لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته ، فقيل له : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار أمتي من بعدي ، كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي يا أبتاه ، فلا يعينها أحد من أمتي ، فسمعت ذلك فاطمة ( عليها السلام ) فبكت ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تبكين يا بنية ، فقالت : لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكني أبكي لفراقك يا رسول الله ، فقال لها : أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي .
3 - قصص الأنبياء : الصدوق ، عن السناني ، عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن يحيى ، عن الأعمش ، عن عباية ، عن ابن عباس قال : دخلت فاطمة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه الذي توفي فيه ، قال : نعيت إلي نفسي ، فبكت فاطمة ، فقال لها : لا تبكين فإنك لا تمكثين من بعدي إلا اثنين و سبعين يوما ونصف يوم حتى تلحقي بي ، ولا تحلقي بي ، حتى تتحفي بثمار الجنة فضحكت فاطمة ( عليها السلام ) .
4 - الخرائج : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل يأتيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه في الجنة ويخبرها ما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي يكتب ذلك .
5 - مناقب ابن شهرآشوب : دخلت أم سلمة على فاطمة ( عليها السلام ) فقالت لها : كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالت : أصبحت بين كمد وكرب ، فقد النبي وظلم الوصي ، هتك والله حجابه ، من أصبحت إمامته مقبضة [ مقتضبة ] على غير ما شرع الله في التنزيل ، وسنها النبي ( صلى الله عليه وآله ) في التأويل ولكنها أحقاد بدرية ، وترات أحدية ، كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لامكان الوشاة ، فلما استهدف الامر أرسلت علينا شآبيب الآثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الايمان من قسي صدورها ، ولبئس - على ما وعد الله من حفظ الرسالة وكفالة المؤمنين - أحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد استنصار [ انتصار ] ، ممن فتك بآبائهم في مواطن الكرب ، ومنازل الشهادات . أقول : كان الخبر في المأخوذ منه مصحفا محرفا ، ولم أجده في موضع آخرا صححه به فأوردته على ما وجدته . 6 - من بعض كتب المناقب : عن سعد بن عبد الله الهمداني ، عن سليمان ابن إبراهيم ، عن أحمد بن موسى بن مردويه ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن سعيد بن محمد الجرمي ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن حبة ، عن علي ( عليه السلام ) قال : غسلت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في قميصه ، فكانت فاطمة تقول : أرني القميص فإذا شمته غشي عليها ، فلما رأيت ذلك غيبته . |
|
|
|
| |
| |